قال عضو الوفد الحكومي في محادثات جينيف، د. محمد خير عكام، إن محادثات جنيف القادمة لن تتناول مصير الرئيس السوري بشار الأسد، موضحا أن الجولة المقبلة ستناقش قرار مجلس الأمن رقم 2254 والذي لم يتحدث عن مصيره. وأضاف «عكام»، لفضائية «الغد» الإخبارية، الأربعاء، أن الشعب السوري وحده هو من يقرر مصير «الأسد»، وأن أي اتفاق يخرج من محادثات جينيف يجب أن يستفتى عليه من الشعب السوري، معربًا عن اعتقاده بأن جولة المفاوضات القادمة في جينيف لن تكون مباشرة. وأوضح أنه لابد من إيجاد قواسم مشتركة لكي تنطلق المفاوضات، ورأى أن الجولات السابقة لم تفشل إنما حققت تقدما بطيئا، مؤكدا أن الحوار المباشر مع المعارضة يتطلب توحيد رؤية المعارضة وهو الأمر الذي لم يحدث خلال الجولة السابقة، إذ وجد وفد النظام أكثر من وفد للمعارضة، وهو ما يشير إلى عدم وجود رؤية واحدة للمعارضة.