توفى صباح اليوم السبت، نبيل نصير، نجم الزمالك ومنتخب مصر في الستينات، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر يناهز ال77 عامًا، وستقام صلاة الجنازة، بمسجد الحامدية الشاذلية، على ان يتم دفن جثمانه بمسقط رأسه بالمنوفية. بدأ ظهور نصير في أواخر الخمسينات في سن صغير، حيث ظهر في مباراة القمة أمام الأهلي في أولى المباريات التي لمع خلالها في موسم 1958 وانتشر اسمه بين الجماهير خاصة بعد تسجيله هدف في مرمى عبدالجليل حارس الأهلي والذي كان يعد في ذلك الوقت أفضل حارس في مصر. وأصبح نبيل نصير يتصدر محور اهتمامات الصحافه بعد مباراة الأهلي والتى افردت له صفحات وصفحات لم يتخيلها هذا الفتى الصغير فأصبح يلعب مباراه تلو الاخرى حتى كانت المحطه الثانيه فى حياته عندما تم ترشيحه ضمن منتخب مصر المشارك فى دورة روما الاولمبيه عام 1960 وهو في سن العشرين كانت سببا فى تألقه وقيادة الزمالك في التتويج بالثنائية الدوري والكأس في نفس الموسم. وشكل نصير مع حماده امام وعلى محسن اخطر مثلث هجومى فى الانديه المصريه في ذلك الوقت فى بداية الستينات، والتي ساهمت في زيادة شعبية القلعة البيضاء وبعدها الفوز بكأس مصر عام 1962 والدورى العام موسمى 1964,1965. ثم جاءت المحطه الثالثه فى حياته عندما تم ترشيحه للمره الثانيه للأنضمام لمنتخب مصر المشارك فى دورة طوكيو الاولمبيه عام 1964، وبالرغم من تواضع مستواه في ذلك الوقت الا ان استبعاد حماده امام وحسن الشاذلى نجمى الموسم ادى الى استدعائه ومن ثم السفر لطوكيو بدلا منهما وما زال اسمه مرتبطا بالذاكره حتى اليوم بالهدف الذى احرزه فى مرمى البرازيل الذى جاء الى مصر عام 1961 بعد حصوله على كأس العالم في 1958 والذي كان يضم وقتها نجوم كبيرة أمثال بيليه وكازنتينا وديرى وفانا وجارينيشيا. وتسببت نكسة 1967 في اعتزال نبيل نصير برفقة جيل كبير ثم أتجه بعدها للتدريب ثم للأداره وتولى منصب مدير الكره بالزمالك اكثر من مره وعضو بمجلس الاداره ثم درب قطاع الناشئين ويعتبر هو مكتشف محمود عبدالرازق "شيكابالا" .