مؤتمر القاهرة العالمى للأمراض الجلدية والتناسلية 20 أبريل

- عامر: المؤتمر بدأ 1980 وحرصنا على استمراره رغم الأوضاع الأمنية الصعبة وقت الثورة
أعلن الدكتور محمد عامر أستاذ الأمراض الجلدية بكلية طب جامعة الزقازيق، ورئيس الجمعيتين المصرية والأفريقية للأمراض الجلدية، عن عقد مؤتمر القاهرة العالمى السابع للأمراض الجلدية والتناسلية من 20 23 أبريل المقبل.
وقال عامر، خلال مؤتمر صحفى تمهيدى اليوم الخميس، بأحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة، إن المؤتمر بدأ تنظيمه منذ 1980 تحت مسمى «مؤتمر الزقازيق للأمراض الجلدية والتناسلية»، وتغير الاسم إلى «مؤتمر القاهرة العالمى» عام 2002 بعد نقل مقر إقامته إلى محافظة القاهرة.
وتابع عامر: «أصررنا على استمرار المؤتمر حتى فى وقت الثورة والأوضاع الأمنية الصعبة فى البلاد، لأن مصر لا يمكن لأحد أن يقف فى سبيل تقدمها العلمى»، مشيرا إلى أنه يشترك فى تنظيم المؤتمر كل عامين هيئة أو جامعة أو جمعية عالمية للأمراض الجلدية والتناسلية، ويشارك فى تنظيمه الاتحاد الأفريقى للأمراض الجلدية.
ولفت إلى أن المؤتمر يناقش اهم التطورات والتغيرات التى حدثت فى مجال الأمراض الجلدية من خلال 16 محاضرة تعليمية، يلقيها أساتذة من دول العالم المختلفة مثل الولايات المتحدة وإنجلترا وإيطاليا وإسبانيا والمكسيك واليونان والهند ومن الدول العربية الإمارات ولبنان والأردن وفلسطين.
وأضاف أنه من المقرر عقد ورش عمل حية فى كيفية كل ما يستخدم فى تجميل الجلد، بالإضافة إلى مناقشات علمية ومحاضرات تقدمها جامعات مصر مثل الإسكندرية والمنيا والمنصورة، لافتا إلى أنه سيتم عقد محاضرات عن الاستغلال السيئ للإعلام الطبى، بمشاركة د.خالد منتصر ود.أيمن رشوان.
وحول ظهور فيروس زيكا، أوضح أن الفيروس موجود منذ عام 1947، لكنه ظهر فى صورة وباء، فى البرازيل، مشددا على أن الفيروس يمثل خطورة على الشخص العادى، لكن خطورته على السيدة الحامل، خاصة أنه لا يوجد مصل واقٍ منه حتى الآن.
وحذر الدكتور أمين محمد استاذ مساعد الأمراض الجلدية والتناسلية، من العلاج بالليزر داخل مع مراكز التجميل، لأن تلك المراكز لا تأخذ الاحتياطات اللازمة، مشيرا إلى أن وجود بعض المراكز التى تدعى العلاج بالليزر ولا تملك سوى أجهزة إضاءة وليس ليزر.
وأضاف أنه رغم التطور فى استخدام الليزر، إلا أنه لا غنى نهائيا فى علاج حب الشباب عن الأدوية والكريمات، مشيرا إلى أن الفترة بين جلسات إزالة الشعر بالليزر يجب ألا تقل عن 4 أسابيع، وأن تتم تحت إشراف طبيب متخصص.