قال الإعلامي أحمد موسى، إن «حادث اختطاف الطائرة المصرية لم يكن حادثًا إرهابيًا بل كان حادثًا سياسيًا بامتياز». وأضاف «موسى» في برنامجه «على مسؤوليتي»، الذي يعرض على فضائية «صدى البلد»، مساء الثلاثاء، أن «الهدف من هذا الحادث كان إحراج مصر أمام العالم كله، واستكمال الحصار الدولي والاقتصادي لها، وضرب السياحة». وتابع «مختطف الطائرة طالب بالإفراج عن المقبوض عليهم في قضية التمويل الأجنبي، وهذا يؤكد على خيانة المتهمين في هذه القضية». وكانت شركة «مصر للطيران» قد أعلنت، صباح اليوم، اختطاف طائرة من طراز «إيرباص 320»، رحلة رقم 181، على متنها 81 راكبًا، والمتجهة من مطار برج العرب إلى مطار القاهرة،حيث أبلغ قائدها الطيار عمر الجمال عن تلقيه تهديدا من أحد الركاب يدعى سيف الدين مصطفى، بوجود حزام ناسف في حيازته، وأجبره الخاطف على النزول في مطار «لارنكا» بقبرص، ونجحت السلطات القبرصية في تحرير جميع الركاب وإلقاء القبض على المختطف.