قام الكابتن محمد حسام الدين رئيس لجنة الحكام السابق بتوضيح أسباب استقالته من لجنة الحكام باتحاد الكرة ولعل أبرز ما قاله أن السبب الرئيسي في تدهور حال الحكام المصريين كل من مجدي عبد الغني وحازم الهواري أعضاء اتحاد الكرة. وأشار محمد حسام إلى أنه كان في صراع دائم خلال الموسمين الماضيين لكي يحصل الحكام على مرتباتهم، نافيا ما تردد أن سبب تقديمه لاستقالته يرجع لبعد الطريق بين منزله ومقر اتحاد الكرة. وأوضح محمد حسام أن تواجده في منصب رئيس لجنة الحكام لا تخبره على الدخول في معارك من أجل الحصول على رواتب اللاعبين مؤكداً أن وظيفته في المقام الأول فنية تقتصر على تعيين وتجهيز الحكام ولكن تأخر اتحاد الكرة في تلبية طلبات ومتطلبات الحكام جعله يتدخل لحل مثل هذه الأمور. أشار محمد حسام إلى أنه منذ البداية لم يكن راغباً في تولي منصب رئيس لجنة الحكام خاصة أنه كان ضمن المجموعة المنافسة لمجلس إدارة اتحاد الكرة الحالي فقد كان ضمن معسكر اللواء حرب الدهشوري، مؤكداً أنه لولا تدخل الكابتن أحمد شوبير وأيمن يونس ومصطفى عبده وإقناعه بأن اللجنة في أمس الحاجه له لم يكن ليقبل. وتابع حسام قائلاً: "قبلت أن أتشرف برئاسة لجنة الحكام ولكن بثلاث شروط وهي عدم تدخل أحد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد في سياسة لجنة الحكام وعدم تعرض أحد الاعضاء للحكام وعدم رغبتي في تقاضي أي مبالغ مادية". وأكد محمد حسام أن ما قام به بعض الحكام من انقلاب على رئيس لجنة الحكام مثل حكام الدرجة الثانية الذين يريدون تحكيم درجة أولى بدون وجه حق والحكم الدولي حمدى شعبان الذى غضب عندما انتقده أحد المحللين في دورة الخليج العربي وطالب محمد حسام بالدفاع عنه وكذلك سمير محمود عثمان الذى طالب بأن يخوض مباريات بدون اختبار وهو أمر فيه ظلم لباقي الحكام . وفى نهاية حديثه أكد محمد حسام أن بعض اعضاء اتحاد الكرة ساعدوا هؤلاء الحكام وهو الأمر الذى تقبله تاركا المسئولية لآى شخص يتحمل المسئولية، متمنياً التوفيق لعصام صيام ومحزره من الأيدي الخفيه داخل الاتحاد..