نفى محمد حسام رئيس لجنة الحكام باتحاد الكرة ما تردد عن نيته في الرحيل عن اللجنة بعد نهاية الموسم الحالي. وأكد حسام ل"الشروق" أنه لا يعلم سبب فتح هذا الموضوع في الوقت الحالي مؤكدا أن كل تركيزه منصب على أن تكون نهاية الموسم بالشكل الأمثل وكذلك كأس مصر. وقال أنه عقد جلسه مع سمير زاهر رئيس الإتحاد وطالبه بعقد اجتماع ثنائي بينهما عقب نهاية الموسم للتناقش في أحوال اللجنة وضرورة وضع ضوابط جديدة وصارمة تمنع الشغب والاعتراض علي الحكام خلال المباريات مما يتيح الجو الهادئ والصالح للحكم لكي يقوم بدوره علي أكمل وجه. وأكد حسام أنه لا يتقاضي أي مقابل حتى يتهم بالتمسك بقيادة اللجنة بسبب جمع المال ولكنه باق في اللجنة حبا في الحكام ولتقديم عمل تطوعي يخدم المهنة التي ينتمي إليها وحبا في سمير زاهر الذي يتعامل معه باحترام شديد ويحاول توفير كل متطلبات الحكام. مؤكدا انه ليس بالرجل الضعيف حتي يهرب من اللجنة بسبب الهجوم الذي يتعرض له في وسائل الإعلام في الفترة الماضية مؤكدا ان الأخطاء التي حدثت من بعض الحكام تم التصدي لها بكل قوة وتم عقاب الحكام المخطئين فورا ونزولهم للتحكيم في درجات أقل مشددا علي أنه لايتهاون مع أي حكم يخطئ ويحاول محاربة أخطاء الحكام في المرحلة القادمة. وحول وجود عضوين من أعضاء المجلس يتبنيان الإطاحة به وتولي جمال الغندور رئاسة اللجنة أكد حسام أنه يرتبط بكلمه مع سمير زاهر رئيس الإتحاد وليس له دخل بالانقسامات الموجودة داخل مجلس الإدارة حول رحيله. وكان الثنائي حازم الهواري ومجدي عبد الغني عضوا مجلس الإدارة قد تبنيا المطالبة بإقالة لجنة الحكام الحالية عقب نهاية الموسم الحالي وعودة جمال الغندور بدعوى سوء حالة التحكيم في المرحلة الحالية وتعدد أخطاء الحكام مما يزيد السخط بين الجماهير. وأكد حسام أن هذا شأن داخلي يتولاه رئيس الإتحاد وليس هو مستنكرا قيام زميل سابق له بعرض نفسه علي المجلس أو يؤكد لوسائل الإعلام وجود مفاوضات معه مطالبا أن يكون رد الزميل السابق هو أن للجنة رئيس حالي ويغلق باب التفاوض في هذا الأمر. وأكد حسام أنه يعلم أن هناك لائحة جديدة للمسابقات سيتم خلالها تغليظ عقوبات الاعتراض علي الحكم وهو ما يجعله متفائل بالمرحلة القادمة خاصة وأن توفير المناخ الجيد للحكام يزيد ثقة الحكم في نفسه ويجعله متفرغ لتأدية عمله داخل الملعب فقط.