لجنة «مونديال قطر 2022» تدرس التجربة البرازيلية في كأس القارات

حضر وفد من اللجنة العليا لمونديال قطر 2022 عدداً من مباريات بطولة كأس القارات والتي تتواصل حاليا في البرازيل بهدف الوقوف على التجربة البرازيلية في تنظيم هذا الحدث واكتساب الخبرات من استعدادات البرازيل لاستضافة كأس العالم في العام المقبل.
وقال حسن عبد الله الذوادي، الأمين العام للجنة العليا لقطر 2022، في بيان صحفي، الثلاثاء: «حضور هذه البطولة يمثل لنا فرصة كبيرة للاطلاع على الخبرات التنظيمية للبرازيل سواء فيما يخص كأس القارات الحالية أو استعداداتها للمونديال القادم عام 2014، وإن الانطباعات التي خرجنا بها ستعزز رؤيتنا في التحضير لنسخة مميزة من بطولة كأس العالم عام 2022، وقد حضرنا مباراة افتتاح رائعة في مدينة برازيليا إلى جانب مباراة أخرى في ملعب ماراكانا التاريخي، الذي يرتبط اسمه بتاريخ كأس العالم».
كما شارك الذوادي، الأحد، وعلى هامش البطولة في فعاليات قمة «أعمال كرة القدم» في ريو دي جانيرو، في إطار جلسة عمل ضمت نظراءه ريكاردو ترادي، الرئيس التنفيذي لكأس العالم 2014، وأليكسي سوروكين، الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة لكأس العالم 2018 في روسيا.
وتم في هذا الملتقى بحث العديد من القضايا التي تتصل بما يحمله المستقبل لعالم كرة القدم إلى جانب تبادل مختلف وجهات النظر في السبل المثلى للاستفادة من قوة كأس العالم على صعيد تحقيق المنفعة الاجتماعية والاقتصادية للبلد المضيف، كما تم تبادل الأفكار والتصورات حول الإرث الذي ستحققه بطولة كأس العالم وأهميته في مراحل التخطيط لواحدة من أكبر بطولات اللعبة في العالم.
كما تشارك اللجنة العليا لقطر 2022 ضمن البرنامج الاستطلاعي الذي ينظمه «فيفا» على هامش كأس القارات حيث ستكون قطر على موعد مع تنظيم الحدث نفسه عام 2021، أي قبل عام واحد من استضافة كأس العالم 2022.
ويتضمن هذا البرنامج متابعة ورصد المواقع والمنشآت التي تستخدم لإقامة المباريات أو غيرها، بما في ذلك المركز الإعلامي ومركز القيادة الأمنية، فضلا عن عمليات المطار والنقل والعلامات التجارية وحجز التذاكر والترويج وبطاقات الاعتماد والمتطوعين، ومناطق المشجعين، والعمليات المتعلقة بوسائل الإعلام والفرق وأماكن اقامة المنتخبات وملاعب التدريب وذلك بهدف الاستفادة من التجربة البرازيلية التنظيمية لهذا الحدث الرياضي المهم.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.