صرح المدرب الكبير لويس فيليب سكولاري المدير الفني لفريق بالميراس البرازيلي لموقع الفيفا بأنه سيعتزل التدريب بعد إنتهاء مونديال العالم الذي سيقام في البرازيل عام 2014, حيث قال سكولاري:" سينتهي عقدي مع بالميراس في 2012 وبعد ذلك أظن أنني سأكون مستعداً للعمل مع منتخب ما وقيادته في التصفيات المؤدية لكأس العالم 2014, وسواء شاركت أم لم أشارك في تلك الكأس، ستكون 2014 آخر سنة لي في عالم التدريب,ربما سأبقى متابعا لشئون الكرة كمراقب أو في منصب مشابه، لكنني لن أظل متابعا لها بشكل يومي كما هو الحال في الوقت الراهن". وفيما يتعلق بتجربته مع تشيلسي قال:" لقد شعرت إدارة النادي بالقلق حيال إفتقادنا للدينامية والروح التي تميز النادي في المباريات الكلاسيكية التي لم نفز بأي منها، وأنا أتفهم هذا الموقف ولكننا لم نكن سيئين إلى هذه الدرجة ولم تكن تفصلنا عن متصدر الترتيب سوى نقطتان أو ثلاث,ويضاف إلى ذلك وجود لاعبين لم يستسيغوا التغييرات التي قمت بها داخل الفريق ولا بعض القرارات التي إتخذتها على صعيد مواقع بعضهم, وهذا بالضبط ما شكل عائقا وحال دون الاستمرار في قيادة دفة الفريق " وأضاف "دائماً ما تشك الأندية الأوروبية في طريقة عمل المدربين المنحدرين من أمريكا الجنوبية الذين يتم التعاقد معهم, وأنا كنت من أمثلة المدربين الذين يعملون بأسلوب لا ينسجم مع الأجواء في الدوري الإنجليزي, نحن في أمريكا الجنوبية نعمل وفق معايير محددة ونركز كثيراً على قواعد اللعبة ونقوم في كل أسبوع بإجراء مباريات تجمع بين اللاعبين الأساسيين والبدلاء على سبيل, وهو العرف الغائب عن الدوري الإنجليزي وكان ذلك أحد الأسباب التي عجلت برحيلي." والجدير بالذكر أن سكولاري قاد البرازيل للحول علي كأس العالم عام 2002 وفي عام 2003 انتقل إلى تدريب منتخب البرتغال لكرة القدم، وقاده إلى الوصول إلى نهائي كأس أمم أوروبا في عام 2004، وفي كأس العالم 2006 حصل على المركز الرابع بعد أن خسر أمام منتخب ألمانيا لكرة القدم بثلاثة أهداف مقابل هدف,وفي عام 2008 ترك منتخب البرتغال وانتقل إلى تدريب نادي تشيلسي الإنجليزي واقيل من نادي بعد سبعة أشهر من تدريبه.