الكاف والكرة المصرية إلى أين؟!!

عقب الفضيحة التحكيمية من صنع الغاني لامبتي والتي أدت لإقصاء الأهلي من الدور النهائي لبطولة دوري أبطال إفريقيا بعد هدف الأسطورة الزائفة مايكل إينرامو بيده خرجت علينا وسائل الإعلام لتربط بين رشاوى عضوين باللجنة التنفيذية بالفيفا وفساد لجنة الحكام بالاتحاد الإفريقي "الكاف".
وخرجت بعض الأصوات المتفائلة بتقديم طلب سواء للكاف أو للفيفا لإعادة مباراة الأهلي والترجي قبل إقامة المباراة النهائية للبطولة ولكن هذا لن يحدث وخاصة بعدما ذكر الكاف على الموقع الرسمي له التقرير التالي : " الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) يدحض ما ادعته وسائل الإعلام حول فرض عقوبات على حكام مباراة الترجي التونسي والأهلي المصري في لقاء نصف النهائي بدوري أبطال إفريقيا والتي أقيمت يوم الأحد الماضي الموافق 17 أكتوبر على ملعب رادس بتونس".
تقرير الكاف
وجاء باقي التقرير كالتالي : " الاتحاد الإفريقي يرغب في تذكير جميع وسائل الإعلام أن مسئولية معاقبة الحكم وكيف تكون العقوبة من إختصاص لجنة الحكام بالكاف وذلك من خلال الإجراءات المتبعه وإتخاذ عقوبات إذا لزم الأمر لضمان المحافظة على أعلى مستويات للتحكيم".
وكذب الكاف ما ذكر بصحيفة اليوم السابع حول إقتراح عيسى حياتو رئيس الإتحاد الإفريقي بفرض حظر مدى الحياة على الحكم الغاني جوزيف لامبتي والإيقاف لمدة عامين لمساعديه خلال المباراة.
وأشارت بعض التقارير الصحفية أن رئيس الاتحاد الإفريقي طلب من محمد بهو مراقب المباراة أن يقوم بإطلاق تحقيقات في أحداث المباراة وذلك عقب مكالمة تليفونية مع هاني أبو ريده نائب رئيس اتحاد كرة القدم المصري، وأوضح حياتو أنه لم يشاهد المباراة ولم يجري أي إتصالات عقب المباراة مع مراقب اللقاء أو هاني أبو ريدة حول إصدار آي عقوبة ضد الحكم الغاني، وشدد حياتو على أنه لم يتحدث إلى أى شخص في وسائل الإعلام المصرية بعد المباراة".
هذا ما جاء في تقرير الكاف حول مهزلة لقاء الترجي والأهلي ولكن لماذا نتوقع صدور أي عقوبات على الحكم الغاني لامبتي بعد العديد من المهازل التحكيمية التي دائماً ما تتعمد إقصاء الفرق المصرية من البطولات المهمة كما فعل السيشيلي أيدي مايه في مباراة أم درمان بين مصر والجزائر في التصفيات المؤهلة لكأس العالم الماضية وخروج مصر.
والسؤال الهام هنا ما السبب وراء تعين الحكام الضعفاء أمثال لامبتي ومايه في المباريات الحاسمة لمصر سواء للمنتخب أو الفرق، والأهم إلى متى سيظل اتحاد الكرة المصري لا يتخذ خطواط حاسمة لحماية فرقه ومنتخباته من مثل هذه المهازل الغير مبررة؟!!.