تستأنف اليوم مباريات الجولة الثانية لدور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، بإقامة ثماني مباريات، حيث يلتقي زينيت الروسي مع ميلان الإيطالي، وأياكس أمستردام الهولندي مع ريال مدريد الإسباني، ومانشستر سيتي الإنجليزي مع بوروسيا دورتموند الألماني، وأندرلخت البلجيكي مع مالاجا الإسباني، وبورتو البرتغالي مع باريس سان جيرمان الفرنسي، وأرسنال الإنجليزي مع أوليمبياكوس اليوناني، وشالكه الألماني مع مونبلييه الفرنسي، ودينامو كييف الأوكراني، ودينامو زغرب الكرواتي. أياكس أمستردام وريال مدريد يستضيف ملعب "أمستردام أرينا" في التاسعة إلا ربع مساء، مباراة فريقي أياكس أمستردام الهولندي وريال مدريد الإسباني، ضمن منافسات المجموعة الرابعة، وهى التاسعة التى تجمع بين الفريقين فى مسابقة دورى الأبطال. يسعى أياكس لإستغلال عاملي الأرض والجمهور، لرد اعتباره أمام الفريق الملكي، بعدما تذوق مرارة الهزيمة في آخر أربع مباريات جمعتهما بالشامبيونزليج، ويعود آخر أنتصار لأياكس على الريال إلى السادس من ديسمبر لعام 1995، بهدفين نظيفين، بملعب "سانتياجو برنابيو"، ضمن لقاءات دور المجموعات. ويخوض ريال مدريد المباراة وقلبه وعقله متعلقين بلقاء الكلاسيكو الذى سيجمعه بغريمه التقليدى برشلونة الأحد المقبل، بملعب "كامب نو"، في إطار مباريات الأسبوع السابع، من عمر مسابقة "الليجا"، ويخشى جوزيه مورينيو المدير الفنى، أن يتأثر أداء الفريق فى المباراة، بانشغال لاعبيه بمباراة الكلاسيكو، والخروج من اللقاء بنتيجة أخرى غير الفوز، فى ظل شدة المنافسة بين أندية المجموعة الأربعة، لحجز بطاقتي التأهل إلى دور ال 16. مانشستر سيتى مع بوروسيا دورتموند يحتضن ملعب "الإتحاد"، في نفس التوقيت، المباراة التى تجمع فريقي مانشستر سيتي الإنجليزي وبوروسيا دورتموند الألماني، ضمن مباريات المجموعة ذاتها، في لقاء يصعب التكهن بهوية الفائز بها، نظراً للتقارب الفني الشديد بين الفريقين، وسط حالة من التوتر تسيطر على أجواء اللقاء، بعدما قام يواخيم فاتسكه الرئيس التنفيذي لدورتموند، بانتقاد النادى الإنجليزي على اعتماده على مستثمرين إماراتيين في إبرام الصفقات، وإدارة العمليات المالية. تعد هذه المواجهة هي الثانية في تاريخ لقاءات الفريقين، بعدما سبق وأن تقابلا ودياً في الرابع من أغسطس لعام 2010، بملعب "سجنال إيدونا بارك"، حيث انتهت المباراة بفوز دورتموند 3\1. زينيت الروسي يستضيف ميلان لن تكون مهمة ميلان في تحقيق الفوز، سهلة على الإطلاق، عندما يخرج لملاقاة زينيت الروسي في السادسة مساء، ضمن مباريات المجموعة الثالثة، خاصة وأن زينيت لم يخسر على ملعبه منذ دوري الأبطال منذ سبتمبر 2008 أمام ريال مدريد الإسباني. يعتمد ميلان على هداف الفريق الأول فى مختلف البطولات هذا الموسم، المصرى الأصل، ستيفان شعراوي، في قيادة الروسونيري لتحقيق الفوز، لاستعادة الثقة مجدداً، في ظل تواضع نتائج الفريق في مسابقة الدوري الإيطالي، والتي كان آخرها التعادل الإيجابي أمام بارما 1\1، في الوقت الذي يحتل فيه ميلان المركز الحادى عشر برصيد 7 نقاط. وتحمل المباراة نكهة إيطالية، كون المديرين الفنيين للفريقين يحملان جنسية البلد ذاتها، فهناك ماسيميليانو أليجرى مع ميلان، فيما يتولى لوتشيانو سباليتي، المدير الفني السابق لنادي روما، تدريب زينيت.