أكد محمد أبو تريكة نجم النادي الأهلي أنه تلقى العديد من العروض خلال الفترة الماضية بأرقام خيالية، ولكنه يفضل البقاء في النادي الأحمر على أن يسمح له بخوض تجربة الإحتراف الخاجي ولو موسم واحد على سبيل الإعارة. وأضاف أبو تريكة في حواره مع مجلة "الأهرام العربي" أنه تلقى عدة عروض من أندية خليجية عن طريق أصدقاء، وأنه واحد من ضمن ستة لاعبين تنتهي عقودهم بنهاية الموسم المقبل، ومن بين هؤلاء اللاعبين نجوم كبار مثل محمد بركات ووائل جمعة وسيد معوض، ورغم أن النادي لم يفاتح أحدهم بشأن التجديد، ربما بسبب الظروف غير الملائمة، وخاصة في ظل انشغال الجميع بالبطولة الإفريقية التي وصلنا فيها إلى أمتارها الأخيرة. وأشار تريكة إلى أنه يرحب بتجديد عقده مع الأهلي، بشرط أن يسمح له النادي بالاحتراف الخارجي ولو على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد. وعن أزمة مباراة السوبر وتضامنه مع شهداء مجزرة بورسعيد، أكد أنه تلقى عرضا يسيل له اللعاب بالظهور في قناة فضائية عربية وقت الأزمة مقابل مائة ألف دولار، وهو مبلغ يزيد على قيمة العقوبة المالية التي فرضت عليه من إدارة النادي. وردا على سؤال حول تأثير الأزمة على علاقته بزملائه اللاعبين والجهاز الفني والجماهير، قال أبو تريكة "إنها أزمة وعدت، وأنا عن نفسي أغلقت صفحاتها تماما، لأن الحياة لابد أن تسير ولم تترك أثرا، ولو كان لها أثر لما كنت موجودا حتى الآن في الأهلي ، فالكل قفز فوق الأزمة وتم تجاوزها تماما". وبالنسبة لتطبيق العقوبة إفريقيا قال أبو تريكة: "أنا أكدت مرارا وتكرارا على تقبلي للعقوبات، وأنا رهن الإشارة في أي وقت وأتمنى أن أقود الأهلي في مباراة التتويج الإفريقية في إياب الدور النهائي لدوري الأبطال المقرر له 11 نوفمبر المقبل، لأن العقوبة الخاصة بإيقافي ستكون قد انتهت" . وتمنى تريكة أن تكون المباراة النهائية بين الأهلي ومازيمبي الكونغولي، مؤكدا أن الأهلي أفضل من مازيمبي. وحول موقفه دعوة جماهير غزة له لزيارة القطاع، قال أبو تريكة: "أتمنى أن تخدمني الظروف بتحقيق تلك الرغبة المشتركة بيني وبين أهلي في غزة".