قام أهالي بورسعيد بعمل مسيرة للرد على وسائل الإعلام والبرامج الرياضية بصفة خاصة التي تتهمهم بالمشاركة في مذبحة الاستاد التي راح ضحيتها 74 شهيدا من مشجعي النادي الأهلي ومئات المصابين. وقد قام أهالي بورسعيد بإقامة ما أسموه ب"حفلة إعدام" لكل من الإعلاميين أحمد شوبير ومدحت شلبي وعلاء صادق بالإضافة إلى مدير أمن بورسعيد السابق ومحافظ بورسعيد السابق عبر الدمي مؤكدين أنهم هم السبب الرئيسي في إثارة الرأي العام ضدهم. وأنشأ اهالي بورسعيد مسرحا كبيرا أمام فندق الباتروس وحضر عشرات الآلاف جدا من الأهالي ورددوا "يسقط الاعلام المصري" وقامو بتعليق دمي لمدير الأمن ومحافظ بورسعيد على حبل الإعدام وحرق الإعلامين جميعا. *