. في محاولة لتقديم يد المساعدة والعون لأسر شهداء ألتراس أهلاوي، يقدم موقع"shootha.com" معلومات خطيرة ولقطات فيديو مهمة للغاية قد تساهم في الوصول للقتلة والجناة الحقيقيين في مذبحة بورسعيد. فوفقا لمعلومات مؤكدة -مدعومة بلقطات فيديو-، عكفت تحريات قطاع الأمن المركزي بوزارة الداخلية في الفترة الأخيرة على إرسال كاميرات خاصة بها لمباريات الدوري العام لتصوير الجمهور "الألتراس" ورصد تصرفاته لدراسة طبيعة العلاقة بينه وبين عساكر وضباط الأمن المركزي ولإيضاح أي اعتداءات أو تجاوزات أو أي شغب قد يحدث خلال المباراة في المدرجات. اللقطات التي حصل عليها "shootha.com" من مصادره الخاصة هي لكاميرا قطاع الأمن المركزي في مباراة إنبي والزمالك والتي أقيمت في المرحلة التي سبقت مجزرة بورسعيد مباشرة، وتوضح اللقطات المصور وهو يلتقط صورا فوتوغرافية وفيديو للجمهور "ألتراس زملكاوي".ولما كانت هذه المتابعة من صميم عمل قطاع التحريات بالأمن المركزي في مباريات الدوري، وبما أنها كانت متواجدة في مباراة إنبي والزمالك وهي مباراة لا تحظى بقلق جماهيري وكانت تتم في أجواء اعتيادية، فمن المنتظر أن تتواجد كاميرا مماثلة أو أكثر لمراقبة مباراة المصري والأهلي -التي تحظى بشحن جماهيري معروف مسبقا-، وبالضرورة كانت مسلطة على مدرجات الأهلي ومدرجات المصري. ويطرح "shootha.com" تساؤلين فقط ويطلب من الأجهزة الأمنية وأجهزة الإعلام ولجان تقصي الحقائق ضرورة الإجابة أو المساعدة في الإجابة عنها لما فيه المصلحة العامة. أين هذه الكاميرات؟ لماذا لم يفرغ ما فيها من محتويات يكشف عن المتسببين في المذبحة؟ ومن المعروف أن لقطة فيديو أو صورة فوتوغرافية واحدة كفيلة بأن تظهر ولو جانيا وحيدا يمثل خيطا للكشف عن باقي الجناة اضغط لمشاهدة الفيديو: *