الألتراس: "المذبحة دبرها العسكر.. ولو لاعيبة الأهلي رجالة يبطلوا كورة"

أكد قيادات الألتراس أن المجلس العسكري هو المسئول الأول عن تدبير مذبحة استاد بورسعيد التي راح ضحيتها أكثر من 74 شهيدا وذلك بسبب هتافات جمهور الأهلي ضده في إحدى المباريات.
وقال ثلاثة من قيادات من الألتراس في تصريحات لقناة الأهلي: "الأمن رفض إننا نركب الأتوبيسات علشان جماهير الإسماعيلي يضربونا في محطة الإسماعيلية لما نركب القطار، وفعلا اتعرضنا في محطة الإسماعيلية للضرب وتكسير زجاج القطار بالحجارة ومافيش واحد مننا فتح بقه بكلمه واحدة والأمن لم يتدخل نهائيا".
وأضاف قيادات الألتراس: "كنا بننضرب قدام الأمن في محطة الإسماعلية ومحطة بورسعيد أول ما نزلنا من القطار، وكانوا بيعملوا نفسهم مش شايفينا ويأمنوا الناس اللي بتضربنا".
وأكدوا: "انضربنا واحنا داخلين بورسعيد وبين الشوطين ولما الشوط الأول خلص والأهلي فائز بهدف وسمعنا هتافات جمهور المصري بيقولوا لنا: "هنعلمكم الأدب بعد الماتش"، تمنيت من ربنا إن الأهلي يتهزم علشان يسيبونا نروح".
ونفى قيادات الألتراس أن يكون عدد الذين استشهدوا 74 ضحية فقط وذكروا: "مين اللي قال إن اللي ماتوا 74 بس والله العظيم فيه أكتر من 150 شهيد ماتوا لحد دلوقتي وهناك أربعة لسه مدفونين النهارده".
وواصلوا: "كنا فاكرين إن جمهور المصري نازل الملعب عشان يحتفل بالفوز وبعدين لما لقيناهم بيضربوا لاعيبة فريق الأهلي عرفنا إنهم هيطلعونا المدرجات، فبدأنا نرجع للخلف وجرينا على البوابات عشان نهرب بس كانوا مقفولين من بره وعساكر من الأمن واقفين ومش معبرينا خالص".
وأقسم قيادات الألتراس إنهم لن يتركوا حق إخوانهم الذين استشهدوا قائلين: "مش هنسيب الحكومة أو المجلس العسكري يجيبوا حق شهداء بورسعيد وهنجيبه بإيدينا ومافيش حد يقول يقول إن الحكومة بترجع حق حد مات ولو كانت بترجع حق كانت رجعت حق شهداء 25 يناير."
وطلب قيادات الألتراس من لاعبي الأهلى أن يقفوا بجانبهم حتي يعود حقوق الذين استشهدوا في مقابل تشجيع الفريق وقال أحدهم: "كل لاعيبة الأهلي كانت هتموت وشافوا ناس بتموت قدام عيونهم ولو كانوا عاوزين حق الناس دي يرجع مايلعبوش كرة تاني لحد ما يرجع وقال أحدهم: "لو لاعيبة الأهلي رجالة مايلعبوش كرة تاني غير لو حق الناس اللي ماتت وهم بيشجعوهم يرجع".
واختتم قيادات الألتراس تصريحاتهم قائلين: "نقسم بالله ماهنسيب حق الشهداء ومش هنرضى غير بالقصاص ولو التحقيقات كانت بطيئة زي تحقيقات شهداء 25 يناير، هنجيب حقهم بإيدينا وماحدش يلومنا لأن الناس دي ماتت وحقهم في رقبتنا ودي أمانة ولازم نرجعها".
*