أكدت صحيفة سبورت بالامس أن برشلونة الاسباني يريد التعاقد مع النجم الإماراتي عمر عبد الرحمن المرشح بقوة لأفضل للقب أفضل لاعب في بطولة كأس أمم آسيا المقامة حالياً في أستراليا،لينضم برشلونة بذلك إلى كل من أرسنال ومانشستر سيتي اللذين أبديا رغبة سابقة في ضمه. لكن رغم الإمكانات الكبيرة للنجم الإماراتي فإن هناك العديد من المخاطر التي تحيط بالانتقال إلى أندية بمثل هذا الحجم، فالدوري الانجليزي مثلاً بحاجة لقوة بدنية وسرعة كبيرة (تتحول إلى خشونة أحياناً) لا يمتلكها عموري أكثر من حاجته للفنيات والمهارات التي تعتبر نقطة قوته عدا عن كونها متخمة بالنجوم في جميع المراكز، أما برشلونة فهو وإن كان يلعب في دوري أكثر مناسبة لإمكانات النجم حيث اللمسة الفنية أعلى والقوة البدنية أقل ..لكن حجمز مركز أساسي صعب أصلاً في ناد كبرشلونة فما بالكم إن كان المنافسون من زمرة راكيتيتش وتشافي الذي وإن كان في خريف العمر الكروي إلا أنه لا يزال أحد أساطير برشلونة ومفضلاً عند الجماهير والمدرب أكثر من أي لاعب آخر قادم وغير معتاد على الأسلوب الكتالوني. ما تقدم لا يعني أبداً أن على عموري أن ينسى فكرة الانتقال والاحتراف في الخارج،إنما عليه أن يختار بعناية وجهته الخارجية لأن حجز مكان أساسي في تشكيلة الأندية العالمية أو على الأقل المشاركة باستمرارية ليس سهلاً خاصة إن كان قادماً من بيئة كروية مختلفة تماماً،وربما يكون الحل هو البداية مع فرق الوسط في اسبانيا الأنسب لأسلوب عموري وبنيته أو الانتقال إلى ناد كبير وإعارته لناد آخر متوسط المستوى حتى يشتد عوده ويكتسب الخبرة المطلوبة في دوري البلد الأوروبي الذي يلعب فيه،لكن بجميع الحالات لابد من دراسة الخيارات بشكل جيد واختيار ما يضمن استمرارية اللعب للنجم الإماراتي وعدم الاحتراق على مقاعد البدلاء. لقراءة مقالات أخرى للكاتب اضغط هنا : صفحة الكاتب على الفيسبوك وتويتر :