بعد الانفصال عن إيرينا ...الأمل بلوسيا للحفاظ على رونالدو

فور انفصال النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن عارضة الأزياء الروسية إيرينا شايك والأقاويل والأحاديث تدور عن أسباب الانفصال وتوابعه والأهم من سيخلف إيرينا لدى رونالدو والعكس بالعكس، وقد تم تداول مجموعة من الاسماء لكل من النجم الشهير والعارضة الروسية وآخرها مراسلة قناة ريال مدريد لوسيا فيالون التي يتم تداول اسمها بشكل واسع كرفيقة عاطفية جديدة للنجم البرتغالي.
من الوهلة الأولى قد يبدو الإجابة على السؤال بكلمة لا، فالنجم البرتغالي قدم أداءً كبيراً أمام خيتافي وسجل هدفين وظهر في حالة ذهنية مميزة تدل على أنه لم يتأثر كثيراً بمشاكله العاطفية، لكن بالنظر إلى طبيعة رونالدو فإنه الخشية مما هو آت وليس مما مضى أو الوضع الحالي، فهو بميله نحو تعدد العلاقات (دخل في 26 علاقة قبل علاقته مع العارضة الروسية منذ أكثر من أربعة أعوام منها علاقة أدت إلى ابن غير شرعي لم تعرف والدته تماماً حتى الآن ) قد يدخل في مرحلة من عدم الاستقرار الذهني والتي ستؤدي حتماً إلى حالة عدم الاستقرار الفني أي تراجعاً في المستوى، ورغم الحديث الآخير عن مراسلة قناة ريال مدريد والذي يبدو شبه رسمي حيث أكدته أكثر من وسيلة إعلامية فإنه من المحتمل ألا تكون هذه العلاقة سوى بداية لمجموعة من المغامرات الغرامية التي ستنعكس سلباً عليه .
رغم الاستفادة الكبيرة لإيرينا من علاقتها مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إعلامياً وجماهيرياً حيث ازدادت شهرتها بشكل كبير وفتحت لها مجالات وأبواب لم تكن لتفتح لولا أن الأضواء مسلطة عليها لكونها رفيقة الدون العاطفية ، إلا أنها بجمالها وشخصيتها القوية والكاريزمية فرضت وتشكيلها معه لثنائي جميل ولائق أمام وسائل الإعلام فرضت على رونالدو نوعاً من الاستقرار والالتزام الذي منحه راحه الناحية العاطفية انعكست إيجاباً عليه في أرضية الملعب حيث قدّم أداءً كبيراً للغاية توجه بكرتين ذهبيتين ...والخوف الآن أن يزول هذا الاستقرار ونعود لتذبذب المستوى، لكن أمل المدريديين الكبير بلوسيا لتحقيق هذا الأمر .
لقراءة مقالات أخرى للكاتب اضغط هنا :
صفحة الكاتب على الفيسبوك وتويتر :