أمور فنية يجب ان تطورها عمان لتكون بخير في آسيا

لم يكن المنتخب العماني بالخصم السهل امام خصمه الكوري الجنوبي رغم الخسارة في اولى مبارياته بكأس امم اسيا 2015 التي تقام في استراليا, حيث قاتل حتى اللحظات الأخيرة وكاد ان يدرك التعادل عبر الحوسني لكن حارس كوريا استبسل في الذود عن مرماه.
المنتخب العماني اظهر عن بعض الأمور الفنية الجيدة خلال اللقاء, لاسيما من ناحية الروح القتالية والاحتكاك القوي والإندفاع بأعداد الى الأمام, لكن هناك بعض الهفوات التي يعاني منها وعلى بول لوجوين العمل عليها للعودة سريعاً الى المنافسة سريعاً نذكرها في النقاط التالية..
أولاً.. التمركز الصحيح في وسط الملعب, لاحظنا ان الشتت واضح في هذا الجانب مما يسمح للخصم في استلام الكرة والالتفاف نحو مرمى الحبسي بكل بسهولة, فمع التمركز الصحيح تمنع هذه الخطورة وتجبر الخصم على التمرير الى الخلف او في العرض وهي تمريرات لا تشكل خطورة تذكر, بعكس التمريرات الطولية.
ثانياً.. العمل اكثر على الأطراف, هذا الجانب بغاية الأهمية وعلى المنتخب العماني العمل عليه كثيراً لاسيما وانه يملك خامات قادرة على التعامل مع الكرات العرضية بالشكل الصحيح على رأسهم العمدة عماد الحوسني.
ثالثاً.. المراقبة الدفاعية, هذه الخاصية تعاني منها اغلب المنتخبات العربية لكنها بنسب متفاوتة, وعلى الأحمر تحسين هذا الجانب, كما ان الحالة الدفاعية للفريق ككل تعاني من بعض الهفوات, فالأحمر بحاجة الى اعادة برمجة صفوفه بشكل افضل.
تابع الكاتب على تويتر: