أعادت واقعة قيام الإسبانى خوان كارلوس جاريدو المدير الفنى للأهلى، بتغريم رمضان صبحى صانع ألعاب الفريق ماليا وتجميده بشكل مؤقت، إلى الأذهان ما يواجهه صغار الفريق من عقاب على يد الخواجة بإخراجهم الدائم من حساباته الفنية وعدم إشراكهم فى أى مباراة للدورى الممتاز هذا الموسم، باستثناء المدافع لؤى وائل الذى لم يظهر سوى فى مباراة النصر وجاء الدفع به وقتها بسبب إيقاف زميله محمد نجيب. صغار الأهلى "محمد حسن وعمرو وردة ولؤى وائل وكريم بامبو"، يواجهون صعوبة بالغة فى اقناع المدير الفنى بأنهم على قدر المسئولية بشأن الاعتماد عليهم فى مباريات الفريق، لكن الخواجة "ودن من طين وأخرى من عجين"، لا يسمعهم ولا يترك لهم فرصة المُطالبة بإشراكهم فى المباريات وفى كل مرة يُعلل استبعادهم بأن لديه عناصر أكثر خبرة ومهارة فى الوقت الحالى وأن فرصة مشاركتهم فى المباريات قادمة لا محالة. فى فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة قام الأهلى بقيد الثلاثى، كريم بامبو ومحمد حسن وعمرو وردة، رافضا رحيلهم إلى أى ناد أخر، اقتناعا من جهاز الكرة والجهاز المعاون لجاريدو بإمكاناتهم الفنية والبدنية، وظل يراودهم حلم أن يكونوا عناصر فعًالة مع الفريق، لكن حتى الآن كل الأمور تسير عكس ما توقعوه وتمنوه وذلك رغم اجتهادهم الدائم فى التدريبات بل وإثناء الجهاز المعاون لجاريدو متمثلا فى أحمد أيوب المدرب العام وعلى ماهر المدرب المساعد بقدرات هؤلاء اللاعبين. وبدأ يتسرب لنفوس صغار الأهلى شعورا بالاضطهاد من جانب الخواجة الإسبانى، خاصة وأن هناك عدد من اللاعبين الكبار لم يكونوا موفقين فى بعض المباريات ومع ذلك يتم الاعتماد عليهم بصفة أساسية ومستمرة. المؤكد فى الأمر أن جاريدو لن يسمح بأى محاولات إنفلات للاعبيه الصغار لأنه يخشى عليهم من السير فى الطريق الخطأ لذا كان قراره السريع بإيقاف رمضان صبحى أحد نجوم الفريق الصاعدين بقوة الصاروخ خلال الفترة الماضية، ورفع المدرب الإسبانى شعار "ممنوع الإستهتار.. فالعقوبات فى الانتظار".