تقرير.. شباب مصر "الصائم" في مواجهة نارية اليوم أمام التانجو الأرجنتيني

تحتضن مدينة ميدلين الكولومبية اليوم الثلاثاء في تمام الثانية عشر منتصف الليل مواجهة نارية بين منتخب مصر للشباب ونظيره الأرجنتيني ضمن مباريات دور ال16 من بطولة كأس العالم للشباب المقامة حالياً في كولومبيا.
ويسعى الفراعنة خلال هذا اللقاء إلى فك عقدة راقصي التانجو حيث التقى الفريقان من قبل في هذه البطولة على مدار تاريخها ثلاث مرات كانت الغلبة لمنتخب الأرجنتين، أولها كان في بطولة 2001 حيث واجهت مصر الأرجنتين في دور المجموعات وتلقى أبناء الفراعنة هزيمة قاسية بسبعة أهداف مقابل هدف وحيد، ورغم الخسارة الفادحة فإن المنتخب المصري حقق أفضل إنجاز له في تاريخ مشاركاته بمونديال الشباب حيث حصل على الميدالية البرونزية.
أما المباراة الثانية فكانت في مونديال 2003 بالإمارات وخسرها أيضا المنتخب المصري بهدفين مقابل هدف، وجاءت المواجهة الثالثة في كأس العالم 2005 بهولندا وبالتحديد في دور المجموعات وكالعادة فازت الأرجنتين بهدفين نظيفين.
ويعتبر لقاء اليوم هو المواجهة الرابعة بين المنتخبين الذي يسعى خلاله الفراعنة لتحقيق المفاجأة والإطاحة بالتانجو من البطولة، ومواصلة المشوار بعد سلسلة النتائج الإيجابية التي حققها الفريق في دور المجموعات حيث افتتح مبارياته بالبطولة بالتعادل أمام البرازيل بهدف لمثله، ثم الفوز على بنما بهدف دون رد، واكتساح منتخب النمسا برباعية نظيفة.
التانجو الأرجنتيني يسعى لمواصلة الانتصارات أمام الفراعنة
ويعتمد "ضياء السيد" المدير الفني لشباب مصر على العديد من اللاعبين القادرين على صنع الفارق خلال اللقاء يأتي على رأسهم حارس المرمى "أحمد الشناوي"، والمدافع الواعد "أحمد حجازي" بالإضافة إلى "محمد صلاح" و"محمد إبراهيم" و"محمد حمدي".
وصمم لاعبو شباب مصر على خوض المباراة وهم صائمون حيث تنطلق المباراة في الخامسة عصراً بتوقيت كولومبيا، الأمر الذى يرفع من معنويات اللاعبين خاصة أنهم لعبوا مباراة بنما وهم صائمون وحققوا الفوز.
وعلى الجانب الآخر يدخل منتخب الأرجنتين اللقاء وعينه على تحقيق الفوز وتخطي عقبة الفراعنة من أجل مواصلة المشوار وتحقيق لقب المونديال للمرة السابعة في تاريخ مشاركاته.
ورغم أن التانجو سيعاني من غياب مدافعه "بيزيلا جيرمان" للإصابة ولاعب الوسط "روبيرتو بيريرا"، إلا أن "والتر بيراتزو" المدير الفني لشباب الأرجنتين أكد أن فريقه يضم تشكيلة رائعة من اللاعبين الأساسيين والبدلاء، وفي أحيان كثيرة يقدم اللاعب البديل أداءً أفضل من الأساسي.
*