الريدز صنع الفارق على ملعب كينج باور الذي خسر فيه اليونايتد بفضل نجوم خط وسطه.. رفع ليفربول رصيده إلى 20 نقطة بعد فوزه في الجولة الرابعة عشر من منافسات الدوري الإنجليزي على ليستر سيتي في ملعبه ووسط جماهيره بنتيجة 1-3، أحرز أهداف الريدز الذي تساوى مؤقتًا بنفس الرصيد مع أرسنال وتوتنهام لاعبي خط وسطه آدم لالانا، ستيفين جيرارد وجيمس هندرسون. كانت المباراة في بدايتها اندفاعية وسريعة من الجانبين، فقد لعب ستيفين جيرارد كرة من ضربة حرة على رأس مارتين سكيرتل ذهبت بجوار المرمى ورد ليستير سيتي بهجمة مرتدة من فاردي وإن كان كان مُهاجم أصحاب الأرض قد سددها برعونة وبعيدة تمامًا. استخلص ريكي لامبرت كرة من مورجان في الدقيقة 16 وأرسلها لرحيم ستيرلنج في منطقة الست ياردات ولكن الأخير لم ينجح في ترويض الكرة لتذهب خطورتها، وكاد استيبان كامبياسو أن يستغل خطأ مينيوليه في تمرير الكرة من مرماه فسدد الأرجنتين الكرة ولكن لم تقن بالدقة المطلوبة لتمر الكرة بجوار القائم الأيسر بقليل ولكنه كان تهديدًا أوليًا حقيقيًا لأصحاب الأرض. ليتقدم بعدها ليستير في المباراة عبر كرة مُررت لفاردي والذي سددها بيسراه في الزاوية البعيدة ولكن مينيوليه أبعدها لتجد متابعة من ليونارد أوللوا الذي سدد الكرة بيسراه لتصطدم بالقائم الأيمن ثم بجسد الحارس البلجيكي وتسكن شباك الريدز في الدقيقة 22. عاد ليفربول بسرعة في اللقاء عبر هدف من آدم لالانا في الدقيقة 26 حيث تم تسديد كرة من جانب ستيفين جيرارد من ضربة حرة قبل أن تعود الكرة إلى داخل منطقة جزاء ليستير سيتي ويجد آدم الكرة في متناوله ليضعها بيسراه في الزاوية البعيدة ويتعادل الفريقين بهدف لهدف. بعد التعديل ازداد عمل الليفر في الشق الهجومي وتقدم هيندرسون وخط الوسط لمساندة الخط الأمامي، وسدد رياض محرز جناح ليستر سيتي كرة كانت سهلة في يد مينيوليه، وبعد ذلك هدأت الأوضاع كثيرًا بين الفريقين وارتضيا الخروج بنتيجة التعادل الإيجابي بنهاية هذا الشوط الأول. دخل ألبيرتو مورينو في مكان خافي مانكيّو في تشكيلة ليفربول ليعود جلين جونسون لموقعه المعتاد يمين الدفاع، وبعد تحركات جيدة لليفربول نجح في التقدم بالنتيجة في الدقيقة 54 عن طريق قائده ستيفين جيرارد بعد عرضية لعبها ستيرلنج وعادت من الدفاع ليضعها جيرارد بدقة وأناقة على يمين المرمى. حاول أصحاب الأرض أن يقوموا بالرد فسدد ليونارد أوللوا كرة بيسراه بعد لعبة ثنائية ذكية بينه وبين كامبياسو ولكنها كانت بعيدة عن الثلاث خشبات وسدد كذلك رياض محرز كرة بيسراه كانت بلا معنى ومماثلة لأداء الجزائري المتواضع في اللقاء، بينما تعرض المدافع مورجان من ليستر سيتي للطرد بعد أن فقد سيطرته على الكرة ثم قام بإعاقة ريكي لامبرت وهو المدافع الأخير لينال بطاقة حمراء مستحقة. أصبحت الأمور أكثر سوءًا بالنسبة لليستر سيتي وأصبحت أسهل لليفربول قبل ثلث ساعة من النهاية، رغم ذلك أظهر فريق ليستر سيتي شجاعة كبيرة وهاجم بكل إمكانياته في الوقت المتبقي وقام رياض محرز بمجهود كبير من الجهة اليمنى ومرر الكرة لكامبياسو ولكن تسديدة الأرجنتيني اصطدمت بزميله فاردي!. واستمر ليستر سيتي في نشاطه الكبير عبر الطرفين محرز وتشولوب مع وجود مساحات كبيرة لليفربول للمرتدات حتى جاء الهدف الحاسم في الدقيقة 82 عبر كرة تهيأت لجيمس هندرسون بعد أن ارتدت من الحارس ووضعها لاعب الوسط في الشباك ليتقدم الليفر بنتيجة 3-1 وتمر الدقائق المتبقية بصمود لدفاع الريدز وحارسه ليخرجوا بانتصارٍ مستحق مع أخطاء عديدة لدفاع المنافس.