يواجه النادى الأهلى العديد من الأزمات قبل لقاء الذهاب فى نهائى بطولة الكونفدرالية أمام سيوى سبور الإيفوارى، الذى سيقام فى كوت ديفوار بعد غداً السبت، تهدد حلم الجماهير الحمراء فى تحقيق أول لقب بالبطولة القارية على مستوى الأندية المصرية. "نرصد مصادر قلق الجهاز الفنى للأهلى بقيادة الإسبانى جاريدو، قبل مواجهة السبت المرتقبة فى التقرير التالى: أزمة غيابات الأهلى قام فى وقت سابق بقيد 21 لاعبا فى القائمة الإفريقية التى خاضت دور الثمانية للكونفدرالية هم، شريف إكرامى، أ حمد عادل، مسعد عوض، شريف عبدالفضيل، سعد الدين سمير، محمد نجيب، صبرى رحيل، رامى ربيعة، باسم على، حسام عاشور، وليد سليمان، عبد الله السعيد، أحمد خيرى، موسى إيدان، حسام غالى، محمود حسن "تريزيجه"، رمضان صبحى، عمرو جمال، محمد ناجى جدو، عماد متعب، محمد فاروق، وبعدها خرج ربيعة للإحتراف فى نادى سبورتنج لشبونة البرتغالى ليتقلص عدد القائمة إلى 20 لاعبا فقط. الأزمة الحقيقية التى يواجهها الأهلى قبل النهائى الإفريقى هى الإصابات التى ضربت صفوفه مؤخرا، وتأكد غياب كلا من، عمرو جمال الذى أجرى جراحة الصليبى فى إسبانيا، وشريف إكرامى الذى خضع لجراحة غضروف الركبة فى ألمانيا الخميس الماضى، بجانب عدم قدرة جدو على اللحاق بهاتين المواجهتين بعد إجرائه أيضا جراحة الصليبى فى يونيو الماضى، على أن يعود للمشاركة فى التدريبات الجماعية منتصف ديسمبر المقبل، وبذلك يمتلك الأهلى 17 لاعبا فقط للنهائى الإفريقى. معاناة المارد الأحمر من هذه الغيابات المؤثرة لا تتوقف، بل أن هناك شكوك تحوم حول مشاركة الثنائى عبد الله السعيد وشريف عبد الفضيل، حيث يخوض الأول برنامجا تأهيليا للشفاء من جراحة مشط القدم التى أجراها فى ألمانيا، كما أن عبد الفضيل يعانى من مزق السمانة وكان هناك تخوف من تجدد إصابته إذا ما شارك فى التدريبات الجماعية التى سبقت سفر الفريق إلى كوت ديفوار، لكن الجهاز الفنى طالب فى الوقت ذاته من نظيره الطبى بسرعة تجهيز السعيد وعبد الفضيل بالشكل الذى يؤهلهما للتألق فى مباراتى النهائى. الاستغناء عن السباعى الإفريقى مسئولية حمراء مسئولو الأهلى ومعهم الجهاز الفنى بقيادة الإسبانى خوان كارلوس جاريدو، هم من وضعوا أنفسهم فى هذه الورطة حين تم الاستغناء فى فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة عن السباعى المقيد إفريقيا، سيد معوض وأحمد شكرى والسيد حمدى وشهاب أحمد وأحمد نبيل "مانجا" وأحمد رؤوف وأحمد شديد قناوى، دون أى محاولة للحفاظ على أى منهم فى القائمة الإفريقية التى أصبحت أزمة تؤرق الجميع داخل القلعة الحمراء. وبعيدا عن الغيابات والإصابات، فإن الجهاز الفنى يخشى أيضا من المستوى المتواضع الذى يظهر عليه عدد من اللاعبين فى مباريات الدورى الممتاز هذا الموسم أبرزهم أحمد خيرى والوافد الجديد محمد فاروق ومدى تأثر الفريق بهذا المستوى فى النهائى المصيرى. كتب رمضان حسن