تشيلسي يضيف فصلاً جديداً من الاحباط الإنجليزي

تعثر تشيلسي في تركيا بالتعادل 1/1 مع جلطة سراي في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، ليصبح الفريق الإنجليزي الوحيد الذي تمكن من تحقيق نتيجة إيجابية في هذه المرحلة بعد خسارة الثلاثي «آرسنال، مان سيتي ومان يونايتد» أمام «بايرن ميونيخ، برشلونة وأولمبياكوس» في مباريات الذهاب.
تشيلسي أكد عزمه على تسجيل هدف السبق بشنه لعدة هجمات في الدقاذق الخمس الأولى من المباراة من على الطرفين وفي العمق الدفاعي لجلطة سراي، وجاءت أخطر الفرص في الدقيقة الثالثة عن طريق تسديدة ساقطة من البرازيلي «ويليان» لحظة تقدم الحارس الأوروجوياني «فرناندو موسليرا» خارج منطقة الجزاء، لكن طول الحارس السابق للاتسيو ساعده على التصدي للكرة برأسه ليبعدها إلى ركنية.
واستطاع الفريق الزائر تسجيل الهدف الافتتاحي بواسطة المهاجم الإسباني «فرناندو توريس» بعد تلقيه تمريرة أرضية مذهلة من على الرواق الأيسر من مواطنه «سيزار أثبيلكويتا» تجاوزت الحارس موسليرا الذي تقدم من مرماه ليواجهها النينيو بباطن قدمه اليمنى لتعانق الشباك الفارغة في الدقيقة التاسعة.
ركز رجال جوزيه مورينيو على الهجمات المضادة بقيادة ويليان، توريس وشورله وأثبيلكويتا أغلب فترات الشوط الأول في ظل السيطرة الميدانية الكبيرة لجلطة سراي الذي اندفع بجميع صفوفه إلى الهجوم لمحاولة تعويض هذا الهدف، لكن يقظة إيفانوفيتش وجون تيري حال دون استفادة الأتراك من ثلاث ركلات ركنية حصل عليها شنايدر.
ومع بداية الشوط الثاني، وفي الدقيقة 51، كاد تشيلسي ينجح في إضافة الهدف الثاني، لكن فشل فرناندو توريس في استغلال حالة انفراد تام بالمرمى أجلت حسم المقابلة، حيث سدد من وضع الحركة دون تركيز على يسار الحارس موسليرا الذي تمكن من ابعاد الكرة إلى ركلة ركنية.
وفي الدقيقة 62 ضاعت أهم فرص اللقاء على جلطة سراي لتعديل النتيجة عندما تصدي القائم الأيمن لكرة «سلكوك إنان» التي تابعها بعد رأسية ممتازة من ديديه دروجبا داخل منطقة الستة ياردات.
وواصل جلطة سراي محاولاته عن طريق المزيد من العرضيات لينجح في الدقيقة 64 من تسجيل هدف التعديل إثر ركلة ركنية مررها شنايدر من الجهة اليسرى لتتخطى الكرة الثنائي «إيفانوفيتش وجون تيري» اللذان انشغلا بمراقبة يلماز ودروجبا لتجد الكرة قدم المدافع الكاميروني«آوريلين شيدجو» الذي وضعها من لمسة واحدة.
ردة فعل مورينيو بعد هذا الهدف كانت غريبة بالنسبة لبعض عشاق تشيلسي فقد قرر سحب الجناح الألماني «شورله» للدفع بلاعب الوسط الدفاعي النيجيري «جون أوبي ميكيل» في نفس الدقيقة التي خرج فيها فيها فرناندو توريس لنزول الكاميروني «إيتو».
وزاد الضغط على تشيلسي في الدقائق ال15 الأخيرة من المباراة بعرضيات من اليمين واليسار ومحاولات متواصلة للتسجيل بتسديدات بعيدة المدى، ولولا تألق بيتر تشيك في التصدي لتصويبة الظهير الأيسر البرازيلي «أليكس تيليس» لأعلن تقدم جلطة سراي عن جدارة واستحقاق بالهدف الثاني.
جول