أكدت نتائج أحدث الأبحاث الغائية أنّ للطعام قدرة على بثّ السعادة ومنح الراحة، وأنّ 75% من الأسباب المتعلّقة بالإفراط في الطعام تعودإلى عوامل نفسية وسيكولوجية. وتوصّل الباحثون إلى حوالي 50 طريقة صحية وسلوكية وغذائية وعقلية تهدف إلى الحدّ من اللجوء إلى الطعام كوسيلةً للتعامل مع المواقف العصبية أو الصعبة، بالإضافة إلى تقديم العون في مجال التمييز بين الجوع الناتج عن العوامل النفسية والجوع الطبيعي. ولوحظ أن الشخص البدين: "أمتلك جسداً جيداً به قليل من العيوب التي يمكن تجاوزها بالرياضة أو بالحمية الغذائية". أما الشخص الانفعالي: "يمكنه التغلّب على تناول الطعام بدافع الانفعال والتوتر بقليل من الهدوء والعزيمة وإعادة صياغة الموقف". ويبذل الشخص العقلاني: قصارى جهده في البحث عن الطرق المنطقية للترويح عن النفس وبعث السعادة والتي تفيدنه أكثر من تناول الطعام". وينظر الشخص الاجتماعي: "إلى الأمور بمنظور مختلف، ويمكنه العثور على عدد من الحلول للحدّ من تناول الطعام في الخارج".