بوابة شموس نيوز – خاص نيسانيّة من برج الشوق عفواً الحمل أنا ، أحمل في قلبي دمشق ويداعب هوى طيبة روحي ،تجمعني صلة رحم بياسمين القدس فكلنا أبناء الوجع . ما زلت أنتظر انبعاث مَوْلِدِي المزعوم ، أحاول أن أمسك بأطراف الحياة المتسربة من شقوق الموت، أنثر القصيد بأجنحة فراشة هشة أنهكتها قسوة الحرب وكسرت أشواك الغربة شيئاً منها ، أغفو على كتف السماء ، نجمة ممطرة بالضوء حررها البحر ذات رحيل . دِلة ذاكرتي لا تبرد أبداً رغم صقيع المسافات ، هال الماضي يعبق دوماً في مقهى الوقت ،أحتسي فناجين الذاكريات حتّى الثمالَةْ ،فيسري في عروقي كفايين الأمس حتى الغد . يرفرف في سُهادي سراب العَنْقَاء،يُجافيني النوم أقنع مرايا هذياني أن الجميلات هن من يقطفن الليل ليورق أرقهن قصائد. أزرع في أقداح مخيلتي شقائق الإيمان بأن النّوار سينبلج من أمواج النوروز ،وأن البكاء ليس إلا فصل الحنين ، وأن محطات الحزن عابرة، وأن سكة الأمل تسير على عجلات من الأحلام ،وأن خزائن العُمر لم يعد تسع لبقج الخيبات ، وأن قوس فرح مولود متجدد من انكسار الشمس عندما تتخللها قطرات الدموع …. وليس مصادفة أن يكون نزار وأحلام من نفس البرج . # نوار الشاطر