بوابة شموس نيوز – خاص مبدئيا كل إمرأة تستحق التشجيع و الكرامة , تستحق الحق في الوجود والعيش بكرامة في وطن يقدر المرأة الجزء الأول كل إمرأة هي رمز للوجود و التحدي, تحدي عالم بأسره , لنمر على عينة من النساء في بلادي بالشمال المغربي و خاصة في منطقة الحدود , بين مليلة و سبته و تطوان بين الحدود المغربية الإسبانية ثلاث نماذج من النساء خدوج , فطيمو , شامة شامة يا شامة و عليك طاح القدر بالدل و بالهوان كتبك روايه قصة حزينه من البلاد , قصة ليتيمه بنت الشعب , يا شامه عليك تكتب المكتوب لعمروا ما زهر و لا شافلوا يوم زوين شامة شامة , امرأة في الثلاثينيات من عمرها , تعيش مع إبنها هي من الأمهات العازبات , يكتري بيتا بإحدى الضواحي بتطوان , إمرأة كتب عليها القدر بأن تتعرف على شخص وثقت به , أحبته وعدها بالزواج و خلى بها لما حملت في أحشائها , طفل بريء الكل تخلى عنها , عائلتها , و المجتمع لكن شامة في نظر الكاتب , ليست مذنبة , لا بل ضحية مجتمع لا يعرف كيف يربي أبناءه على الثقة وعلى تحمل المسؤولية شامة هي إنسانة بريئه و المجتمع هو المسؤول هو المذنب لا علينا , شامة , تسكن بتطوان بالفنيدق , تقوم كل يوم صباحا , مع الخامسة , تحمل طفلها للحضان بعدج أن تطبخ ترتب يومها , و بعدها تستعد للذهاب الى العمل يوم صعيب جدا كغيره من الأيام الراحلة , تستقل حافلة إلى الحدود و تنتظر مع المنتظرات , أومر الباترون , تتساءل كم من حمله على طهرها اليوم , ستأخذ و كم سيكون أجرها و كم مرة ستمر بحدود سبتة إنه الصيف و إنه يوم حار , المكان مزدحم جدا , راجلا نساء بضائع كثيرة خارجة من سبتة , أكيد أنه سيمر يوم أصعب وسط الجموع تلمح الباترون , تنهل أساريرها و تنقبض, أحيانا, ها الشغل قد أتى, تلقت التعاليم منه , علمت أنها ستحمل البضاعة فوق ظهرها اليوم خمس مرات , كل مرة تدخل لسبته لتحمل البضاعة , تخرج منه , لكن اليوم التعب أكثر و طفلها لازال صغيرا في الحضانة من سيتهم به لا أحد بعدها , ماذا لو حصل شيء لها القصة لم تكتمل بعد الجزء الأول ج ف باناصا