روائع المدرسة الطبشورية عند علي السيد

في أعمال الفنان المصري ( علي السيد)
بعنوان ( روائع المدرسة الطبشورية عند علي السيد )
الباحث الناقد دكتور (محمود فتحي – مصر )
الفنان علي السيد مواليد 25 سبتمبر 1975من محافظه الشرقية
مركز فاقوس قرية النمروط حاصل علي (الإجازة العالية)
بكالوريوس التربية الفنية جامعة الأزهر الشريف وحاصل علي
دبلوم الخط العربي ودبلوم التخصص والتذهيب
وهو عضو للجمعية المصرية العامة للخط العربي يعمل معلما للتربية الفنية
مدرسه فاقوس الثانوية العسكرية ومعلم فن الخط العربي والزخرفة بمدرسه
الخطوط العربية بالنمروط ومعلم فن الخط العربي والزخرفة والتذهيب بمدرسه
الخطوط العربية بالثانوية العسكرية بفاقوس
الفنان علي السيد هو الخطاط المعلم والمعلم الخطاط هو أستاذ الخط العربي وتابع للمدرسة الكلاسيكية القديمة الطبشورية فنان يكتب في خطوط كثيرة ولكن وجهته خط الديواني الجلي اذلي طوعه وقدمه بصورة منفتحة وامتلك من عوامل التوظيف والمهاره مايجعله يقدم اعماله علي السبورة بشكل رائع مع توظيف الحرف وتقديمه في أنماط واتجاهات كتابية تراكيبية هي الأصعب في التنفيذ وذلك لان الكتابة علي السبورة تحتاج الي مهارات وطواعية في يد الفنان
وهنا الفنان علي السيد واحد أبناء مدرسة الطبشور الكلاسيكية التي نفتخر بها ونعتبرها من اقدم المدارس الكلاسيكية وأكثرها مهارة وهي النواة الاولي في الكتابات وهذه المدرسه لها وجهة تعليمية خاصة وهي الأساس والمرتكز ولذا نحن نعتبر الخطاط علي السيد هو من أعاد سيرة هذه المدرسة وقدمها بصورة جميلة لها تكتيكاتها ورؤيتها الاخراجية وهي منطقة ابداعه وتفوقه وهو من القلائل الذين يقدمون نماذج في هذه المدرسة الطبشورية ويتود للشماهد ان وجهته تعليمية فهي كذلك ولكنه مع استراتيجية احترافية ويقدم علي السيد بصورة استعراضية فهو يقدم الحروف الديوانية بأكثر من شكل منفتح ومتحرر من النسبة الفاضلة للحروف وهذا يرجع لانه اتجاه حديث والفنان يمتلك مساحته الكتابية وهذه الاعمال موردين والمدرسة الطبشورية لها رواد وهي من اقدم المدارس الكلاسيكية في الكتابة والاتجاه التعليمي وعلي السيد هو معلم للخط العربي ويمتاز بهذه الكتابات وهي منطقة نفوذه وتفوقه وابداعه وهذا ملعبة رغم ان للفنان اعمال اخري احترافيه يقدمها بأكثر من خط واكثر من رؤيه اخراجية وخصوصا الخط الديواني الذي يمتاز به نظرا نظرا لطواعيته ورمونة يده في الكتابة
ونحن نقدم هذا الفنان لوجود اختلاف في لوحاته بين مايقدم علي الساحة فهو يقدم المدرسه الطبشورية علي وجه الخصوص ونوع من التنوع في تقديم اللوحات الاحترافية وحتي تستطيع القاء الضوء علي هذه المدرسة الطبشورية والذي يعتبر هو المجدد لها والذي يقدمها بشكل رائع من خلال اعماله .