بعد التحقق من حدوث الظاهرة الفلكية لسقوط حزمة من اشعة الشمس للمرة الرابعة على التوالى في كنيسة رئيس الملائكة الجليل ميخائيل الأثرية فى كفر الدير بمدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية , ففي الأول من مايو من كل عام تتعامد الشمس على مذبح الشهيد مار جرجس، وفي 19 يونيو تتعامد على مذبح رئيس الملائكة، وفي 23 أغسطس تتعامد على مذبح القديسة العذراء بنفس الكنيسة . وتم التأكد من ذلك عن طريق لجنة مكونة من قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية تتكون من الأستاذ الدكتور سمير نوار والأستاذ الدكتور عبد الفادى بشارة والأستاذ الدكتور نبيل شكرى والأستاذ الدكتور مجدى عبد الملك والأستاذ الدكتور أشرف تادرس عميد المعهد وكان أول من اهتم بالموضوع الاستاذ الدكتور المرحوم مسلم شلتوت عالم الفلك، الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، نائب رئيس الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك. وهذا التعامد يثبت براعة المهندس المصري القديم في كل العصور ويحتاج الي اهتمام من وزارة الأثار حتى يصبح واجهة مشرفة للسياحة الدينية في مصر. لذا طالب المهندس مجدى غبريال احد فريق الترميم بالكنيسة السيد الأستاذ الدكتور مساعد وزير الآثار ورئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية فى خطاب أرسلة له جاء فية : "نظرا للبعد الأثري، والحضاري والإنساني، والتراثي والثقافي والتفرد الموروث للمكان، والقيمة التي ينفرد بها دير وكنيسه رئيس الملائكه الجليل ميخائيل – الاثري بكفر الدير، والذي قام فريقنا المتطوع، بترميمه وبجهودنا الذاتية متطوعين، بإرجاعه لأصله الذي بني عليه في القرن الرابع الميلادي، حيث يتكون فريقنا من حوالي 30 متخصص وخبير وعالم وباحث واستاذ جامعي ومهندس في كافة مجالات العلم وعلوم هندسة المواد والهندسة المدنية والمعمارية والفنون الجميلة وتدعيم المنشأت الايلة للسقوط، والاثار والترميم والفلك والتاريخ والعمارة الإسلامية والقبطية….. الخ، كل في مجال تخصصه. وحيث اكتشفنا فيه اثناء ترميمه ظاهرة فريدة ونادرة ولا مثيل لها علي مستوي كنائس العالم اجمع وهي ظاهره تعامد الشمس علي المذابح الثلاثه لكنيسه الدير الاثري، مره في السنه علي كل مذبح في يوم الاحتفال بعيد القديس السنوي المسمي الهيكل باسمه، ذلك الابداع الذي توارثه المهندس المصري القبطي الذي صمم ونفذ مبني هذا الدير والكنيسة الاثرية في القرن الرابع الميلادي، وطبق فيهما علوم الفلك التي توارثها من اجداده الفراعنة الذين نفذوها لتتعامد الشمس فيها ايضا علي قدس الاقداس للمعابد الفرعونية، ولما كانت كفر الدير مركز منيا القمح بالشرقية تقع ضمن المحيط للنطاق والموقع والحيز العمراني للمنطقة الاثرية بتل بسطا والتي تحوي المعبد المهدم وحجارته واعمدته منتشرة في موقع المكان، وايضا البئر القديم العميق والذي شربت منه العائلة المقدسة، ولأن تل بسطا بالشرقية هي احدي المحطات المعتمدة ضمن مسار العائلة المقدسة الي مصر، وان كفر الدير تقع في محيط تل بسطا وتبعد عنها مسافه ثمانيه كيلومترات فقط، لذا فإنن أطالب سيادة رئيس قطاع الاثار الاسلامية والقبطية مساعد وزير الاثار، بالأصالة عن نفسي كاحد اعضاء فريق الترميم، وبالنيابة عن جميع اعضاء الفريق المتطوعين والذين انجزنا ترميم هذا الدير والكنيسه بحهودنا الذاتيه متطوعين بلا اجر، واكتشفنا فيه اثناء الترميم ظاهره تعامد الشمس علي مذابح الكنيسه، في ظاهره نادره وفريده علي مستوي كنائس العالم اجمع، نطلب من سيادتكم التكرم بعمل الازم نحو نهو اجرائات ملف التسجيل للاثر والايقونات الاثريه والمعروض علي اداره التسجيل باللجنه الدائمه منذ اكثر من عامين بعد الانتهائ من اعمال الترميم ولم يبت فيه للان، ويعاد مابين ادارات القاهره والشرقيه وطنطا للاستيفاء ببطئ شديد، كما ونطلب من سيادتكم التوجيه بإدراجه علي مسار رحلة العائلة المقدسة حيث انه يجاور وعلي بعد 8 كيلومترات من تل بسطا الاثريه احدي المحطات المعتمده علي مسار الرحلة، آملين من سيادتكم التكرم بالنظر في طلبنا بالموافقة علي مطلبنا.