فريق شباب بلوزداد هو ذلك الفريق الذي مقره حي محمد بلوزداد العريق في الجزائر العاصمة 0 كما أنه يحمل الشهيد محمد الذي هو طبعا عظيم من عظماء الثورة الجزائرية0 فهو رجل الثورة الجزائرية العظيم الذي كانت له كل الشجاعة في عملية إدخال السلاح عن طريق الجارة تونس الشقيقة0 هذا السلاح الذي تم توزيعه في منطقة الأوراس المجاهدة والتي منها إحدى مناطق الجزائر التاريخية التي إنطلقت منها الثورة الجزائرية على الإستدمار الفرنسي 0 أليس من حق هذا الفريق الذي يحمل إسم هذا الشهيد الذي أدخل السلاح الذي تم به إخراج الإستعمارالفرنسي والذي هو اليوم يحمل صورة محمد بلوزداد لكي يظهر للعالم بأن للجزائر رجال أبطال كانوا قد أخرجوا الإستعمار أو الإستدمار الفرنسي من بلادهم حتى وإن كان هذا يغضب فرنسا عدوة الأمس 0 لأن هذا يذكرها بهذا البطل الذي السلاح الذي أرغمها على الخروج والمغادرة وترك الجزائرللجزائريين بعد أكثر من قرن وثلاثة عقود من الزمن هذا من جهة0 ومن جهة ثانية فإنه أنصار شباب بلوزداد وسكان حي محمد بلوزداد من حقهم أن يتمسكوا بتاريخ فريقهم النضالي ويربطوا فريقهم بالثورة الجزائرية لأن تشكلة كاملة 11 لاعبا كانت قد لعبت لفريقهم بعد نهاية الثورة ونزولها من الجبال ومن حقهم أن يطالبوا بمسح دين فريقهم و أن تتولى شركة وطنية التكفل بفريقهم وتستثمر فيه وتموله0 كما يجب على النظام القائم في الجزائر اليوم أن لا ينسى بأن ملعب 20 أوت فهو ملعب تاريخى و يعد رمز من رموز الثورة الجزائرية 0كما لا يجب أن ينسى أيضا بإن الصرخة التي أطلقها، مدوية صادعة، مصالي الحاج، عندما قال في 2 أوت 1936 هذه الأرض ليست للبيع .قد كانت تجمع شعبي بملعب 20 أوت بحي بلوزداد العريق و الذي أصبح بعد الإستقلال طبعا يحمل إسم أ حد عظماء الثورة الجزائرية وهو طبعا محمد بلوزداد0 هذه الصرخة التي كانت طبعا تهدف إلى تحرير الإنسان الجزائري، تحرير عقله ونفسيته صرخة قد أثرت في عقول أجيالا بكاملها ومهدت الطريق لصرخة أعظم، صرخة الله أكبر، التي دوت إبتداء من ليلة أول نوفمبر 1954، والتي ملأت أرض الجزائر ثورة على الظالمين المحتلين حتى أخرجت الإمبراطورية الفرنسية من أرض كانت قد ألغت أهلها من الوجود الإنساني وألحقتها بدولتها كجزء لا يتجزأ منهاصرخة قالها المجاهد والمناضل الكبير مصالي الحاج مؤسس الحركة الوطنية الإستقلالية، في تجمع ضم الآلاف من الجزائريين في الملعب الذي يعرف اليوم بإسم ملعب 20 أوت0 كما أنه يومها جاء مصالي الحاج على عجل من فرنسا، عندما أبلغه مناضلي حزب الشعب الجزائري أن المجتمعين فيما يعرف بالمؤتمر الإسلامي، يخضعون لضغوط رهيبة للإعتراف الرسمي بأن الجزائر جزء من الإمبراطورية الفرنسية وأن مطالبهم ليست أكثر من مطالب ثقافية ومعيشية0 لذا طبعا لم يُسمح يومها لمصالي الحاج، الذي لم يكن مدعوا، بإلقاء كلمة لولا تدخل وإصرار الشيخ عبد الحميد بن باديس على ضرورة أن يسمع المؤتمر كلمة مصالي الحاج قدأعطيت له الكلمة وطُلب منه الإختصار الشديد، فقال قولته التي هزت النفوس وحركت المشاعر وقلبت المؤتمر رأسا على عقب «إن هذه الأرض ليست للبيع ولا للمقايضة لأن أصحابها لا يزالون أحياء يرزقون»وانطلقت الجناجر بعدها مرددة "يحيا نجم شمال إفريقيا...ويحيا الإستقلال". هذا الموقف أعاد الأمور إلى نصابها، وجعل أكثر الحاضرين و على رأسهم علماء الجمعية، أن يكونوا أقرب لخطاب مصالي الحاج مما كان يريده الإندماجيون بقيادة فرحات عباس وطالب عبد السلام وأمثالهما0 موقف تارخي رسم الطريق لعشرات الآلاف من الجزائريين فيما بعد، وأذن بأن مرحلة ثائرة قد لاحت بوادرها في الأفق، وأن الإستقلال كل الإستقلال و لاشيء غير الإستقلال الكامل، سيكون مطلب الأحرار من الجزائريين0 هذا من جهة ومن جهة ثانية فإن تاريخ شباب بلوزداد مع النجوم قصة طويلة وإذا ما تحدثت عن نجوم شباب بلوزداد0 فإن الحقيقة تقول بأنها نجوم لم تنل حظها من الشهرة والنجومية والثراء بمثل ما ينعم أبناء الأجيال الجديدة رغم أنهم كانوا عمالقة و صنعوا هذا الحب الجماهيري لنادي العقيبة0 هذا طبعا والبداية من جيل لالماس و عاشور و سالمي و عبروق و كالام و الجيل الذهبي لستنيات القرن الماضي و الذي كان فيه شباب بلوزداد يشكل الهيكل الرئيسي للفريق الوطني الجزائري اكثر من 10 لاعبين من تشكيلة شباب بلكور في الفريق الوطني الجزائري وبعد هذا الجيل هناك طبعا أجيال وأجيال متتابعة أبرزها جيل كويسي و تلمساني ومدني و بن ميلودي و جيل ياحي و عماني و مناد و جيل علي موسى و باجي و سطارة و بختي وصولا الى الجيل الحالي الذي يقود الفريق الى نيل كاس سابعة في الذكرى الخمسين لتاسيس النادي. كلها اسماء تعاقبت في الدفاع عن الالوان البلوزدادية و الجزائرية منهم ابناء الفريق اي لعبوا في كل الفئات الى ان وصلوا الى فئة الاكابر و منهم من أتوا إليه بعدما جلبوا من طرف المسيرين و لكن القاسم المشترك لكليهما هو حب الشباب و اللعب باخلاص من أجل تشريف ألوانه، منحوا الشباب القابا و تتويجات و مكانة محترمة بين الفرق الجزائرية و المغاربية و منحهم شباب بلوزداد إسما من ذهب في تاريخ الكرة الجزائرية و حب واحترام الملايين من الاشخاص لتاريخهم الكروي.هم كثيرون و كلهم عمالقة و صعب التفريق بينهم و لكن إختيار أشهرهم و أكثرهم تتويجا و لعبا لشباب بلوزداد.حسان لالماسمن مواليد12 مارس 1943صانع العاب هجومي من عام1964 إلى عام 1974 توج أربع مرات بطل للجزائر في موسم 1964 1965 وموسم 1965 1966 وموسم 1966 1967 وموسم 1968 1969 و3 مرات بكأس الجزائرموسم 196566 موسم 1968 1969 وموسم 1969 1970و3 مرات بطل المغرب العربي موسم 1969 1970وموسم 1970 1971 وموسم 1971 1972ولعب 73 مقابلة في الفريق الوطني و سجل 28 هدفاهذا طبعا ويبقى حسان لالماس الأسطورة الخالدة و مفخرة النادي أحسن هداف في تاريخ فريق شباب بلوزداد وكذا في البطولة الوطنية الجزائرية ب 120 هدفا أختير كأحسن لاعب جزائري لكل الأوقات 0 مختار كالام من مواليد 10 اكتوبر 1944وسط هجومي في فريق شباب بلوزدادلعب للفريق من عام 1964 إلى عام 1974 – 1974توج3 مرات بكأس الجزائر في موسم 1965 1966 وفي موسم 1968 1969 وفي موسم6970و3 مرات بطل المغرب العربي لعب 25 مقابلة في الفريق الوطني و سجل 9 أهداف فهويعد أحد هدافي الفريق كان يحضى بلياقة بدنية رائعة جعلت منه هدافا من طراز عال، بمهاراته و بإبداعاته كانت يحضى باعجاب كل من يشاهده كان اختصاصي في ضربات الجزاء اذ انه لم يضيع أي ضربة جزاء طيلة مشواره الكروي0 حسان عاشورمن مواليد 4 مارس 1938الجناح الأيسر للفريقلعب لشباب بلوزداد من عام 1964 إلى عام 1974 – 1974توج مع الفريق أربع مرات بالبطولة الوطنية في 65 و66 و 69و70وثلاث مرات بكأس الجمهورية وثلاث مرات ببطولة المغرب العربي 70لعب 33 مقابلة في الفريق الوطني و سجل 8 أهداف كان يمتاز بمراقبة جيدة للكرة في منطقته جعلته احسن جناح ايسر جزائري لكل الاوقات مع شباب بلكور و الفريق الوطني كان يتمتع ايضا بسرعة فائقة وتسديدات رائعة بالرجل اليسرى 0محمد عبروق من مواليد8 مارس 1946حارس مرمىلعب لفريق شباب بلوزداد من عام 1966 – 1977 إبن الفريق توج مع الفريق بثلاث مرات بالبطولة الوطنية وثلاث مرات بكأس الجمهورية وثلاث مرات ببطلولة المغرب العربي0 لعب 25 مقابلة في الفريق الوطني و سجل 9 أهادف هو احسن حارس في تاريخ شباب بلوزداد و واحد من افضل الحراس في الجزائر كان بارعا في التصدي لضربات الجزاء بفضل هدوءه و حسن إرتماء اته تمكن من حراسة شباب بلكور و الفريق الوطني لمدة طويلة ولقب بالعنكبوت الأسود نسبة الى لباسه الأسود0 الجيلالي سالمي من مواليد 4 سبتمبر 1946وسط ميدان في الفريق لعب لشباب من عام 1968 إلى عام 1977توج مع الفريقم مرتين بالبطولة الوطنية ومرتين بكأس الجمهورية0 وثلاث مرات ببطولة المغرب العربي لعب 22 مقابلة في الفريق الوطني و سجل 6 أهداف أطلق عليه الأسطورة بيلي كما لقب بالبرازيلي الصغير اشتهر بمراواغاته الجميلة و كان أول من أدخل هذا الفن في الكرة الجزائرية كان يحظى ببسطة في الجسم ممتازة جعلت منه لاعبا كبيرا0 محمد مدني من مواليد 23 ماي 1945وسط دفاعي في الفريق0حيث لعب لشباب بلوزداد من عام 1970 – 1977توج مع الفريق مرتين بالبطولة الوطنية ومرتين بكأس الجمهورية و3 مرات ببطلولة المغرب العربي 70 لعب 34 مقابلة في الفريق الوطني يعتبر واحدا من أحسن المدافعين في تاريخ الكرةالجزائرية كان مثالا في الأخلاق والتربية جمع بين الكفاءة و التكتيك كان لاعبا من الطراز النادر وصاحب مستوى عالي0 طبعا هذا الجيل الأول الذهبي لشباب بلوزداد وللكرة الجزائر في ستينيات القرن الماضي 0 هذا الجيل الذهبي الذي شرف شباب بلوزداد وشرف الجزائر في المحافل المغاربية والعربية والإفريقية والعالمية0