قريب كأصابعي يؤلمني كأنني بيت بلا أبواب ولا نوافذ تسكنني الريح وغبار لا يملّ ... أرفعُ عيني نحو السماء تمطر أسئلة: أين أبي؟ أبي، رجل يشبه نفسه ينزع بالإبر الشر من قلبه تركناه للترتيل والملائكة كمارد لا يضجر حتى انطفأت عيناه ... أشتهي وردة لِيقف الزمن أزرق بارداً يكسوه البياض دمعة طفلي بحر من ندم ضحكته أرجوحة الزمن يحدثني رمزا إن كنت بخير فتحنو عليّ غيمة يرافقها حصان مرقط ... هل سمعتم تراتيل أبي وهو يستعد للقفزة مانحاً يده للسماء والمصحف في صدره طريّ ... أقسم إني لن أقفز سأربي الورود ليوم الزفة وأجلس كفراشة أتعذب.