الايدى القذرة من أصحابها ؟؟ فى ليلة قتل فيها عبد الناصر كان موت الرئيس عبدالناصر المفاجئ وهو في قمة نشاطه وفي سن مبكرة (52 عاما) قد أثار كثيرا من اللغط في حينه، وقد ذكر كبير اطباء الكرملين «يفغيني شازوف» وهو الذي اشرف على علاج عبدالناصر، انه لم يكن في حالة خطرة تبرر موته المبكر والمفاجئ , …. شعر عبد الناصر بالاعياء المفاجىء و الشديد أثناء توديعه امير الكويت وصت اتهامات لأطباؤه الخاصون بالاهمال فى معرفة سبب هذا الاعياء ه الذى قد يكون بسبب انخفاض السكر، أو اصابه بنوبة قلبية تستلزم نقله بسيارة الاسعاف المجهزة لأقرب وحدة قلب لا ان يتم نقله لمنزله كما حدث في سيارة الرئاسة الخاصة. …. عندما وصل لبيته اعطته زوجته كوبا من عصير البرتقال ثم دخل ليستريح، وعندما دخلت عليه حجرته وجدته ممددا على فراشه، أطرافه باردة وغارقا فى العرق، لكنه كان منتبها تماما، كما أن نبضه كان سريعا للغاية». ….. تعددت الأقاويل عن ظروف موته والغموض الذى أحاط بالوفاة، خاصة بعد ما قيل عن رفض أحد الأطباء التوقيع على شهادة الوفاة، وما تردد عن محاولات اغتياله. …. أشارت أصابع الاتهام إلى أكثر من شخص، فالبعض قال إنه مات مسموما إثر تناوله تفاحا لبنانيا مسموما قدمه له الوفد اللبنانى وكان هذا التفاح نادر الوجود فى مصر . …… والبعض الآخر أشار بأصابع الاتهام إلى الدكتور على العطفى إخصائى العلاج الطبيعى الذى كان يدلك قدم الرئيس بزيت يخفف آلام تصلب شرايين الساق قيل بعد ذلك إنه يحتوى على مواد سامة طويلة المدى. …. فيما أشار آخرون إلى تناول عبدالناصر كوب عصير برتقال قدمه له صهره أشرف مروان كان يحتوى على سم يقتل بعد عدة ساعات ويجعل سبب الوفاة أشبه بالأزمة القلبية دون أن يترك أثرا، وهو ما طرح بعد مقتل أشرف مروان فى لندن بعد أن أعلن نيته كتابة مذكراته واختفاء هذه المذكرات. وهناك من أشار إلى أن حاخامات يهودا مارسوا ضده السحر الأسود وقتلوه عن بعد، وخرجوا يتباهون بذلك بعد موت الرئيس. ولكن يظل السؤال حائرا يبحث عن اجابه مؤكده عن من هو القاتل ؟ من قتل المشير عبد الحكيم عامر ……………………………. رحل هو ايضا في ظروف غامضة بعد ثلاثة أشهر من النكسة،ففي يوم الاربعاء سبتمبر13 سبتمبر 1967 وفي الساعة الرابعة حضر المشير عبد الحكيم عامر الي مستشفي القوات المسلحة بالمعادي ووفق التقارير الطبية كانت حالته جيدة … وفي الساعة 7 مساء تقيأ المشير و بعد تكرار التقيؤق امر الطبيب فى الساعة 8.30 أعطائه امبول اتروبين في الوريد. ….. في الساعة 2 صباحا ظهرت عليه اعراض ارتيكاريا والم حاد فى الاسنان في الساعة 7 صباح 14 سبتمبر 1967 عاود المشير القيء المصحوب يسعال شديد و اثبت ا التقارير الخاصة بتحليل عينة قيء المشير المستخرجة من معدته ان بها ورقتين من السوليفان… احتفظ بإحداهما لتحليلها بمعرفة المستشفي… ولم تتوصل التحاليل لاى نتيجة. …..ز وتوفى المشير فى ظروف غامضة بالكشف عن البطن تبين وجود شريط رفيع من قماش لاصق سميك اسفل جدار البطن الامامي ملتصق به من الداخل جزء من شريط معدني يستعمل لتعبئة أقراص (الريتالين ) به ثلاثة نتؤات مكان ثلاثة اقراص معبأة بمادة بيضاء… …… ووفق تقرير المعامل الكيماوية الرئيسية لمصلحة الطب الشرعي… وجد ان محتويات الشريط اللاصق الذي وجد اسفل بطن المشير يحتوي علي مسحوق مادة بيضاء مجموع وزنها 150 ملليجراما وانها مادة (لاكونيتين) السامة.. واستنادا الي كبير الاطباء الشرعيين فان كل الدلائل وفق كبير الاطباء تشير الي حصول الوفاة نتيجة التسسم بالاكونيتين وهو ما اعتبره انتحارا في رأيه بتناول السم!. أما تحقيقات النائب العام اثبتت ان شريط الريتالين الذي الصق بجثمان المشير مصدره الوحيد معامل المخابرات المصرية!!!. …. الخلاصة ان وفاة المشير عبد الحكيم عامر نتيجة لوصول المادة السامة إلي دمه فاحدثت حالة من التسمم الحاد والتأثير علي عضلة القلب الذي أدي إلي الارتجاف البطيني مؤديا إلي الوفاة… التي يستبعد معها تناول المشير للاكونيتين الذي اقرت كل التحاليل سلبية تواجده بدم المشير والتي لا تتفق مع أعراض التسمم الحاد لتناوله بالفم!. ….. وهذا ما اكدته زوجنه الممثلة برلنتي عبدالحميد التي كانت متزوجة منه في ذلك الوقت بقولها إنها توصلت إلى دليل مادي قوي على قيام أجهزة عبدالناصر بقتله بالسم للتخلص من الحقائق التي بحوزته بشأن أسرار حرب الأيام الستة. وقالت إن الطبيب الذي حقق في الوفاة الذي تم توصيفه انتحارا، أكد لها أنه مات مسموما وتحقق من ذلك بأدلة مادية وأطلعها على صورة التقرير الطبي الأصلي الذي يثبت ذلك. حملت برلنتى عبدالناصرمسؤولية، الهزيمه لتهديده بالحرب ضد اسرائيل واغلاقه خليج العقبة وهو يعلم تماما أن جيشه ليس مستعدا، وثلثي قواته في اليمن في حالة انهاك، وأن المعدات والأسلحة لدى الجيش متهالكة. كما حمل نجل المشير الأصغر عمرو عبد الحكيم، خلال تصريحات صحفية، الرئيس عبد الناصر بصفته رئيس الدولة وقتها مسؤولية موت والده، وعلق جمال عبد الحكيم، النجل الأكبر للمشير، والذى سُمى بذلك الاسم اعتزازًا من والده بصداقته لعبد الناصر، إن الكاتب حسنين هيكل، ادعى فى مذكراته أنه منح والده السلاح لكى ينتحر، وهو ما تم تكذيبه فى تقارير الطب الشرعى بأن عامر مات مقتولًا بالسم. وطالب بإعادة فتح التحقيقات خلال عهد مبارك لمعرفة أسباب وفاة عامر، لكنه تلقى تهديدات من زكريا عزمى عندما كان يعمل رئيسًا للديوان -آنذاك-، طالبه فيها بإغلاق هذا الموضوع تمامًا بتعليمات من "مبارك" نفسه لدواع أمنية، إلا أنه أصر على استكمال التحقيقات لمعرفة أسباب وفاة المشير، وأثبتت تقارير الطب الشرعى أنه "مات مسمومًا". وقال جمال عبدالحكيم عامر، إن والده ترك رسالة مكتوبة بخط اليد تقول: "إذا أتانى الموت فسيكون الذى دبر قتلى هو جمال عبد الناصر الذى لا يتورع الآن عن أى شىء". أما الرئيس انور السادات فقد كتب فى 28 سبتمبرقائلا : "انتحر عبد الحكيم يوم الخميس 14 /9 /1967، ودفن فى اسطال فى اليوم التالى بدون احتفال". وتابع: "فى رأيى أن هذا هو أشجع قرار . بينما قالت جيهان السادات حرم الرئيس الراحل أنور السادات، إنها تعتقد أن رجال الرئيس جمال عبد الناصر هم من قاموا بقتل المشير عبد الحكيم عامر، وليس الرئيس عبدالناصر بنفسه. وأضافت خلال لقائها مع الإعلامى عمرو الليثى، ببرنامج "بوضوح" على فضائية "الحياة"، أنه كان من الصعب جدًا اتخاذ قرار بتصفية عبد الحكيم عامر دون الرجوع إلى عبد الناصر نفسه، ومع ذلك فهي لا تتوقع أن يكون عبد الناصر وراء مقتل المشير وذلك لحزنه الشديد علي وفاته. ,,…. هل عرفتم يا ساده من هم اصحاب الايدى القذره ؟ اميمه حسين المصادر : مصرس العربية مصر اليوم