كلمة الغلاف : كلمة الغلاف اللغة ليست مجرد ألفاظ مستخدمة ، إنما هى روح أمة ، ووجدان وطن ، وحاملة تراث . اللغة إنتماء وجنسية . والعربية- خاصة- هى حاملة كتاب الله عز وجل- النور المبين الذى أشرق على جزيرة العرب فأحالها ضياءً بعد حلكة دهر طويل من الجاهلية . . . . ولهذا فتعلم اللغة واجب دينى وفرض على كل مسلم . أفإن علم المسلم أن اللحن يمكن أن يحوله من الإيمان على الكفر أفلا يدفعه ذلك لتعلم لغة كتاب الله ؟! ولذلك لم يختلف فقيه من الفقهاء فى اشتراط تعلم العربية؛بل انظر لتعبير أبى المعالى الجوينى " الاستقلال باللغة العربية " فكأنه يملك اللغة ويطوعها للسانه وعقله ، ولم نجد اختلافاً فى شرط اللغة ، بل زاد الشافعى فقال : " بصيراً باللغة ، بصيراً بالشعر " . كان إعرابي قد سمع إماماً يقرأ " ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا " البقرة (2) بفتح التاء من " تنكحوا" فاستعظم الأعرابي ذلك . فلما وضحت له صحة القراءة بضم التاء من " تنكحوا" قال : لا تجعلوه بعدها إماماً ، فإنه يحل ما حرَّم الله " ( عيون الأخبار ج2/160 ) ومن ذلك أن " سابقاً الأعمى " كان يقرأ " هو الله الخالق البارئ المصور " الحشر (24) بفتح الواو فى المصور ، فكان إن لقيه ابن جابان يقول له :" يا سابق ما فعل الحرف الذى تشرك بالله فيه " ( البيان والتبيين ج2/322 ) . بتاريخ 14 أبريل، 2017 5:47 م، جاء من ممدوح رزق [email protected]: عن دار بتانة للنشر والتوزيع صدرت المجموعة القصصية (هفوات صغيرة لمغيِّر العالم) للكاتب ممدوح رزق. تقع المجموعة في94 صفحة، وتضم 31 قصة قصيرة كُتبت على مدار الثلاثة أعوام السابقة. من سطور الغلاف الخلفي للمجموعة: "لكن البقاء في البيت لن ينقذني من تلك اللحظات النادرة التي أخرج خلالها فأجدني دون انتباه أحاول تبادل دعابة صغيرة مع بائع الجرائد مثلما كنت تفعل مع العامل أمام ماكينة عصير القصب في ظهيرة الثمانينيات .. لن ينقذني من تجهم بائع عصير القصب الذي امتد عبر ثلاثين سنة ليستقر في وجه بائع الجرائد .. لن ينقذني من الحرج النادم الذي كان يخفض رأسك وأنت تسير مبتعدًا، كأنك تحاول تثبيت إيمانك بأن طعم القصب هو كنزك الوحيد من الدنيا مثل صفحات القصص القصيرة التي أعود بها إلى منزلي .. البقاء في البيت لن ينقذني من احتضارك وموتك يا أبي". ممدوح رزق كاتب وناقد مصري. صدرت له العديد من المجموعات القصصية والشعرية والروايات والمسرحيات والكتب النقدية كما كتب سيناريوهات لعدة أفلام قصيرة. حصل على جوائز عديدة في القصة القصيرة والشعر والنقد الأدبي. ترجمت نصوصه إلى الإنجليزية والفرنسية والإسبانية. ويستعد لإصدار كتابه النقدي الجديد (هل تؤمن بالأشباح؟) الذي يتضمن قراءات في كلاسيكيات القصة القصيرة.