حضرت ندوة بمكتبة الإسكندرية بتاريخ الإثنين الموافق 3/4/2017 م ضمن فاعليات معرض الإسكندرية الدولي للكتاب .. و كانت الندوة عن طاقة المكان .. تقديم الدكتورة مها العطار. لم يكن للصدفة دورا في حضوري.. بل أعددته له سابقا .. عندما نشر الباسمهندس / Gamal El-din Taher صاحب مجلة شموس نيوز _ منوها لموعد لقائها بمتابعيها بالإسكندرية _ كان لمسمى تخصصها أثر جذب انتباه لي و بدرجة قوية .. حيث أني بداخلي أقتنع بتأثير المكان غلى روح و نفس الإنسان و بالتالي أيضا جسده و كل ما يخصه. دخلت صفحتها و قرأت معلومات شخصية و عامة عنها.. سعدت جدا عندما رأيت صورتها .. سن صغير و وجه بشوش و ضحكة جذابة.. و كانت تلك الصورة مفتاح لي لأقرأ المثير عنها. وجدتها دكتورة في فلسفة الفنون لدى هونج كونج و Ph.D .. و خريجة فنون جميلة من إسكندرية سنة 2000 م .. و أيضا عضو في نقابة الفنانين التشكيلين .. و لها أنشطة عديدة و ورش عمل في وزارة الثقافة المصرية و بالصين و بمتحف شاندونج الصيني .. و الأجمل من هذا كله أنها أول مصرية توضع أعمالها في خمس متاحف صينية .. و حصلت على درع صالون فنون مصر. و ميدالية ظار الأوبرا. حصلت عل أربعة منح التفرغ من وزارة الثقافة و منحة أكاديمية شحاتة بألمانيا ..و منحة المركز الثقافي بالصين ..و درع متحف سانداو للفنون. ** وجدتها تحصل على العديد من الشهادات و عي مازالت صغيرة في السن.. تنبأت بشخصيتها و بعلو قدرها بالمستقبل إن شاء الله تعالى. قلت أنها نصف مصري و نصف صيني .. قلتها مازحة.. و قرأت موضوعين لها و تعليقات لا حصر عليها. * حضرت الندوة و بهرتني بالفعل بحيويتها و أسلوبها.. سمعتها تتحدث عن المكان و علاقة الطاقة به و تأثيرها على الإنسان إيجابيا و سلبيا .. و كيفية استغلال الطاقة الإيجابية و تجنب السلبية منها. وجه إلي أحد الحضور يجلس بجواري و هو_ زميل مهنة الأدب التي أنتمي إليها _ سؤالا: _ أين ربنا هذا الكلام؟! أوضحت له نقطة مهمة جدا و بشرح سريع لكي أكمل متابعتي للمحاضرة . أن د/مها العطار .. مسلمة و مبدأها الأساسي هو ( الدين هو أساس الطاقة).. و أن قوة إيمانها بأن الله خلق كل من الأرض و السماء و الملائكة و البشر و الجان و غيرهم كل منهم بطاقات مختلفة .. إذا توافقت مع طاقات أخرى نجحت حياتهم و إلا كان العكس. و ذكرته بطاقة متجددة للمسلم كالوضوء و الصلاة و المكوث في المساجد و أثر ذلك في نفس و جسد المسلم.. و أيضا ذلك يحدث للمسيحي و غيره في أماكن العبادة.. و أيضا الطاقة المميزة عند مناطق هطول الشلالات بها … إلخ. و أن ذلك لا يخرجنا عن الدين .. بل يربط يربطنا به أكثر .. دوما العلم أول محطات الإيمان. ** سعدت بالمحاضرة .. ألتقطت صور لنا.. تبادلنا حوارا خفيفا كان من شأنه أن ازدت حبا لها . سعدت بشابة نصفها مصري و نصفها الآخر صيني (علميا) .. أتمنى أن تتابعوها لكي تستفيدون منها .. أتمنى لها دوام الرقي (سالمة المغربي ).