الرضيعة والذئب

يوم الجمعة دا يوم عيد
يوم بيبقي علينا سعيد
فيه ينادي مناد للصلاة
واحنا نكرر وراه ونعيد
ينادي علي كل حي فينا
حي علي الفلاح ياسعيد
نلبَّي كلنا ندا ربنا الواحد
نلبس كل نضيف وجديد
نتوضا ونخرج للصلاه
ونتمتم بالدعا و نعيد
عاملين حساب دا اليوم
بيتحول فيه بصرنا حديد
خرج سعيد قوام للصلا
أتاري في ديب بيراقبه
دفع الديب بباب الدار
فدارالباب علي عقبه
اتسلل بشويش لجواه
لايكون ف حد بيراقبه
لقي الرضيعة بتلعب
لاعبها وهيا بتلاعبه
أخدها ما بين ايديه
والتصق خدها بخده
اتجن جنون شيطانه
وراح عامل قدها بقده
وصور له شذوذه كمان
ان الرضيعة بداعبه
خطف فريسته وجري
وفي حد هناك شايفه
الناس بتصلي فرضها
وهو بعيد هنا دايسه
بيعبد شيطان شهوته
ويتمرمغ ف نجاسته
هتك عرض الرضيعه
ودمها سال أنا شايفه
جرِي علي أمه شايلها
لما الدم ما وقف نازفه
أخدتتها أمه تداريها
لتبق هيا سبب حتْفُه
دل عليه ملاك حارس
كان من بعيد شايفه
قبضوا عليه في الحال
وعرَّي ربنا فضايحه
ده كان قصاص الدنيا
وف الاخره أنا عارفه