*** أضحي شبيهكِ في الوجود قليلا لا , بل نَسيتُ فما رأيتُ مثيلا لا الشمسُ في سحرِ الشروقِ لكِ الصدى والبدرُ يشقى , كي يكون جميلا والطير باسمك في الوجود مرددٌ عَزَفَ الأمانيَ .. إذ أراد وصولاً والنحلُ أصبح للزهور مفارقاً وأتي شفاهَكِ يجمع المعسولا والزهرُ بعضٌ من بهاكِ على المدى والأرض توشك – في الخطي – التَّقبيلا *** وأنا أمامَك مثل طيفٍ ضائعٍ يرجو الوصال َ ويأمل ُ التدليلا ويتوقُ في وضحِ الغرامِ لنظرةٍ تحيي عِظاماً .. أو تردُّ نحولا يا بسمة الفجرِ الضحوكِ , أنا هنا زهرٌ يغامرُ بالرحيقِ رسولا موجات حبي في جمالكِ بحرها طيرٌ يسافرُ في الوريد فصولا يا دفقة الضوءِ المقطرِ بالندى وفراشة الأحلام / يا قنديلا *** ما كنتُ أحسبُ أن أ كابد َ لوعتي وأهيم في دربِ السهادِ طويلا وأنا الذي مارست قبلكِ سطوتي وجعلت ُ من أعتى الجبال ِ سهولا سحراً فعلتِ أم الجنونُ هوايتي أم (جنُّ عبقرَ) قد أتاكِ خليلا أسلمتني للريح عمراً ذابلاً وتركتني عند القصيد نزيلا هل ممكنٌ ألا أكونَ مُطارَداً لأنام في ظلِّ الرموشِ قليلا ؟! هل ممكنٌ ألا أعودَ إلى النوى لأكونَ في برجِ الغرامِ هديلا ؟! *** هل تسمحين بأن أكون مُصيِّفاً في زرقةِ العينين ِ .. أو جندولا ؟! هل تسمحينَ بأن أكونَ حديقةً في بيد عمركِ .. أو أكون النِّيلا ؟! يا شوكةً في القلبِ داميةً هنا جُرحُ التنائي , ما يزال عليلا نبضٌ يناشدك البقاء لحلمنا ويقول صِدقا ً ، بُكرة وأصيلا إن كنتِ قد رُمت الفراقَ أبثها هذا فؤاديَ فانظريه قتيلا ! ***