منصور بن زايد يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين مجلس الإمارات للشباب ومؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز'مسك الخيرية‘ منصور بن زايد: من واجب الحكومات الفاعلة بناء تنمية حقيقية لشبابها شما المزروعي: الشباب السعودي والإماراتي تجمع بينهم الكثير من الأحلام والتطلعات بدر العساكر: التعاون سيشكل استجابة مؤثرة ويقدم حلولاً شافية لمتطلبات الشباب دبي، شموس نيوز – خاص شهد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، توقيع مذكرة تفاهم بين مجلس الإمارات للشباب ومؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز 'مسك الخيرية‘، في إطار فعاليات القمة العالمية للحكومات في دورتها الخامسة. وتنص الاتفاقية على التعاون بين الطرفين لتطوير مبادرات تهدف إلى تمكين المواهب وتحفيز طاقات الإبداع والابتكار لدى الشباب السعودي والإماراتي، في مجالات التعليم والمعرفة وريادة الأعمال والعطاء الاجتماعي. وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان في هذه المناسبة على أنه من واجب الحكومات والمؤسسات الفاعلة في المنطقة العربية، أن تقوم بدورها الفعال لخلق تنمية حقيقية للشباب، تقوم على وضع سياسات وخطط ومبادرات تهدف إلى استنهاض الطاقات الكامنة لديهم للمشاركة بصورة حضارية في تطور بلدانهم." وقال سموه: "نهدف من هذا التعاون إلى توحيد الجهود لتصب في خدمة شريحة الشباب في كل من المملكة والإمارات، حيث أننا على ثقة من أن أبناء هذين البلدين يتشاركون طموحاً مشتركاً ورغبة حقيقة في أداء واجباتهم بشكل أكبر في بلدانهم." 2017 ومن جانبها أكدت معالي شما المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب في دولة الإمارات: تعمل هذه المذكرة على صياغة مظلة شراكة وتعاون بين الشباب السعودي والإماراتي الذين تجمع بينهم الكثير من الأحلام والتطلعات، ودعمهم بمبادرات تمكنهم في مجالات التكنولوجيا والاستدامة والابتكار واستكشاف فرص أعمال المستقبل، وذلك عبر دراسة التجارب المحلية التي أحدثت فرقاً في حياة الشباب، والاطلاع على أفضل الممارسات والاستثمار فيها من أجل دفع هؤلاء الشباب عالمياً." وبدوره ذكر بدر العساكر، الأمين العام لمؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز 'مسك الخيرية‘، قائلاً: " يعكس هذا التعاون مع دولة الإمارات فرصة كبيرة لتبادل الخبرات والمعارف والمساهمة في تحسين مستويات الابتكار وريادة الأعمال، حيث أثبتت دولة الإمارات ريادتها في تطوير برامج واستراتيجيات تعنى بشؤون الشباب وقضاياهم. ومن منطلق رؤيتنا في مؤسسة "مسك الخيرية"، فإن هذا التعاون سيشكل استجابة مؤثرة ويقدم حلولاً شافية لمتطلبات الشباب في كلتا الدولتين، وسيعكس رؤاهم في مختلف مجالات الحياة." وتهدف مذكرة التفاهم الموقعة إلى وضع خطة مشتركة لتعزيز ريادة الأعمال بين الشباب السعودي والإماراتي، وتجسيد القيم السعودية والإماراتية في الحياة اليومية للشباب وغرسها في الأجيال القادم، بالإضافة إلى تعزيز التبادل الثقافي، والاطلاع على أفضل الممارسات على مستوى العالم لتعزيز المعرفة والخبرات وتبادلها، بما يسهم في إنجاح تجارب الشباب السعودي والإماراتي. يشار إلى أن مؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الخيرية "مسك الخيرية"، مؤسسة غير ربحية، أنشأها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وتكرِّس أهدافها لرعاية وتشجيع التعلم وتنمية مهارات القيادة لدى الشباب من أجل مستقبل أفضل للمملكة العربية السعودية. يذكر أن القمة العالمية للحكومات استقطبت أكثر من 4000 شخصية وطنية وإقليمية وعالمية من أكثر من 138 دولة، ما يعكس المكانة البارزة للقمة على المستوى الإقليمي والدولي والاهتمام الكبير من الحكومات والمنظمات العالمية وهيئات القطاعين العام والخاص وصنّاع القرار ورواد الأعمال والأكاديميين وطلبة الجامعات والمبتكرين. وتستضيف القمة 150 متحدثاً في 114 جلسة لتسليط الضوء على أكثر تحديات العالم الملحة واستعراض أفضل الممارسات والحلول العصرية للتعامل معها.