لست انا من ينادي لست انا من يقول ! ما ان وقفت خلف بابي كي استعيد ذكرى اغترابي حتى ايقنت أن عذابي كان له في الماضي أصول. لم ينظرني أحد برسمي لم يذكرني أحد باسمي لم يشغلني مكاني ! او يحتويني زماني ! أين كنت فيما مضى؟!. كانت غربتي في دياري بين أهل لغتي وحالي لم اهتد ولم اجد أحدا في انتظاري ولم اسمع صوت الحقيقة ولا الترداد أو الصدى أين كنت فيما مضى؟!… لم يكن قدري من اختياري ولم أحدد ابدا مساري لم أنقش على وجهي رسمي ولم أطلق على نفسي اسمي ولم أعلن عن هويتي أو مكاني أين كنت فيما مضى؟!.