في لقد أصبح الإعلام الأميريكي طبعا الذي شهد تناميا في الطاقات والإستثمارات المالية الضخمة والتقدم التكنولوجي المتسارع الأداة الرئيسية في إعادة تشكيل فكر ووجدان شعوب العالم المختلفة خاصة الشعوب العربية 0 كما يمكن القول بأن الإعلام في الولاياتالمتحدة الأميريكية قد تحول إلى من إثارة الفكر والنقاش إلى إعلام سطحي كما تحولت معه المعلومة إلى سلعة ثم أداة للترفيه وتغييب العقل 0 وهكذا قدأصبح الإعلام اليوم طبعا عبارة عن جهاز غسيل للمخ وصانع للأكاذيب والشائعات والأخبار الموجهة 0كما تحول الإعلام الأميريكي اليوم طبعا إلى أداة في أيدي الشركات الإحتكارية ورجال الحكم في البيت المتحالفين مع هذه الشركات 0 وهذا مما جعل قطاع الإعلام في الولاياتالمتحدة الأميريكية يفقد مصدقيته وثقة الجمهور كما جعل طبعا المجتمع الأميريكي ينصرف عن المشاركة في الحياة العامة خاصة في الإنتخابات كما حدث طبعا في إنتخابات الكونغرس عام 1994 0 وهذا طبعا مما يعني أن الديموقراطية في الولاياتالمتحدة الأميريكية قد جرى إغتيالها وإفراع التراث الليبرالي من محتواه وإبداه بنظام جديد قائم على حكم الأقلية و الذي طبعا قد أفرز نوعا من ثقافة الكذب التي تنبع طبعا من العلاقات المؤسسية الخفية التي تسيطر على صناعة الأخبار 0 هذا من جهة ومن جهة ثانية طبعا فقد أصبحت شعوب العالم اليوم تعيش في عصر قد أصبحت صناعة الوعي وتصنيع العقل وسياقة ثقافات الشعوب فنا دوليا أو تقنية تملك زمامها الولاياتالمتحدة الأميريكية 0 كما أصبحت الولاياتالمتحدة الأميريكية اليوم طبعا تطالب بحقوق الإنسان في جميع دول العالموتدعو إلى عقل حر من ثقافاته الأصيلة وانتمائه التاريخي وأهدافه الوطنية لكي تصب فيه ما تشاء من خلال إستراتيجياتها وبرامجها هذا مع قيار بإصدار مذاهب فكرية تثير الخلافات داخل المجتمعات العالمية خاصة المجتمعات العربية 0 كما أنها قد أصبحت تستعمل برامج وسياسات خاصة من أجل صياغة عقول الناشئة داخل المجتمعات العالمية حتى تستطيع طبعا أن تحول غزوها الفكري وتضليلها الإعلامي كأداة لقهر وإخضاع الشعوب لها 0 كما أن عملية خداع الجماهير وصناعة الإجماع والإذعان ضرورة لازمة لإعطاء الجماهير الجاهلة الوهم بأنها تمارس النفوذ الديموقراطي 0 حيث قد أصبحت ملكية الإعلام والسيطرة أمرا لازما للمحافظة على مصالح الثروات الخاصة والممارسات الإستمرارية لخداع الجماهير وتضليلها 0 فكما إنحصرت رؤوس الأموال في أيدي القلة المتنفذة أصبحت كذلك ملكية الصحف والوكالات الصحافية في القرن الواحد والعشرين متمركزية في أيدي قلة 0 مع أن الإعلام في الحقيقة هو أمر حاسم في خلق وإيجاد حالة من الإجماع العام وتصنيع الرأي العام 0 هذا طبعا وتبقى اليوم المحطات الإذاعية والقنوات التلفزيونية والصحف محتكرة في أيدي بضع شركات تتقاسم القيم والمبادئي نفسها وتخدم أجندتها في كل أقطار العالم هذا ويمكن القول بأن القوة الخطيرة في الولاياتالمتحدة والتي كانت طبعا وراء أحداث الحادي من سبتمبر2001 0 في الحقيقة قد إستطاعت تضليل العالم وغسل دماغ الرأي العام في داخل الولاياتالمتحدة الأميريكية و جزء كبير من الرأي العام الدولي لإقناعه بأن بن لادن وتنظيم القاعدة هم الذين نفذوا تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر 2001 من أجل تحقيق أهداف مرسومة مسبقا تجاه الإسلام والمسلمين والعالم أجمع 0 فهذه القوى الخطيرة في الولاياتالمتحدة الأميريكية خططت ونفذت التفجيرات وكانت طبعا على علم مسبق بالصعوبات التي ستواجهها عند محاولة ترويجها إدعاء اتها غير المنطقة 0 ولهذا طبعا لم يكن أمامها سوى الكذب والخداع والتضليل والمبالغة و التكرار وغيرها من الأمور لإجبار العالم على تقبل مزاعمها أي محاولة غسل دماغ العالم 0 قد نجحت الولاياتالمتحدة الأميريكية بدرجة ما في غسل دماغ العالم طبعا من خلل إستخدامها المكثف لأساليب غسل الدماغ و تقنياته 0 هذا طبعا ويبقى ما حدث في الولاياتالمتحدة الأميريكية في الحادي عشر من سبتمبر 2001 يؤكد في الحقيقة بأن الأمر يتجاوز بن لادن وحتى أي جهازمخابرات في العالم بل هو في الحقيقة أقرب إلى حالة حرب حقيقية لأن ماحدث من فزع وذعر وإجراء ات هو أكبر من مواجهات هجمات إرهابية كما تسميلها الولاياتالمتحدة الأميريكية يقوم بها مختطفوا طائرات مدنية يضاف إلى هذا كله أين طبعا أين كانت الرادارات الأميريكية المتطورة الصنع وين هي القوات الجوية الأميريكية المتطورة وما الذي منعها من مواجهة الموقف 0 كما أنه من جهة ثانية طبعا إتهام بن لادن بأنه المسئول عن هذه العمليات يعني أن بن لادن قوة عالمية أخطر وأشد قوة من جميع الأجهزة الأميريكية بما فيها طبعا الجيش الأميريكي 0 أو أنه قد حصل على مساعدة من أعلى مستويات ومن أعلى قوة من وزارة الدفاع والمخابرات الفيدرالية لإستغلال هذا الدعم العالمي غير المسبوق لحصار العالم العربي والإسلامي والوصول إلى التحالف الدولي ضد ما تسميه الولاياتالمتحدة الأميريكية بالإرهاب الذي يتبع الولاياتالمتحدة الأميريكية كقائد عالمي لحكومة عالمية مهيمنة 0 هذا طبعا ويبقى إختفاء الرئيس الأميريكي جورج بوش وهروبه إلى ولايات مختلفة حتى وصل طبعا إلى نبراسكا وإغلاق المجال الجوي الأميريكي وإعلان قصف أي طائرة تتحرك وإخلاء موظفي وزارة الخارجية ومجلس النواب والشيوخ والأمم المتحدة بل وإخلاء مقر المخبرات الأميريكية ودوث حالة طواريئ حالة من الهرج والمرج غيري العادي0 وإرسال طائرات عسكرية وصواريخ موجهة لحماية السواحل الأميريكية 0 كما تم إعلان إستدعاء الإحتياطي الأميريكي للجيش وفتح باب قبول متطوعين جدد وإرسال نائب الريس الأميريكي ديك تشيني إلى مكان سري لحمايته كل هذا طبعا قد آثار ويثير شكوك مريبة 0 لأن مثل هذا طبعا لا يحدث إلا إذا كان هناك هجوم خارجي أو لوجودة سلطة قادرة على الوصول إلى الرئيس في أي مكان أو فشل كامل في السيطرة على أجهزة التحكم الأميريكية وليس في الحقيقة مجرد بعض أفراد إختطفوا بضعة طائرات 0 هذا طبعا وتبقى أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 عملية زائفة وأكذوبة كبيرة لها علاقة بمشروع الحكومة الأميريكية للنهيمنة على العالم 0 لذا فقد تسامحت وتساهت إدارة الرئيس الأميريكي جورج بوش وسمحت بحدوث هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 وتآمرت على تنفيذها لتسهيل مشروع الهيمنة على العالم 0ولتصبح طبعا بمثابة الأساس المنظقي وراء ما يقال عنها أنها حرب عالمية على الإرهاب والتي إستهدفت الولاياتالمتحدة الأميريكية بعدها كل من أفغانستان والعراق