معرض المنتجات الوطنية السعودية يختتم أعماله في دولة قطر    ستقرر أشياء كثيرة.. «نتنياهو»: العمليات العسكرية في رفح حاسمة    البنك الأهلي يقسو على المصري بخماسية في الدوري    ريفالدو: ليفاندوفسكي مهاجم كبير في السن.. وأتمنى بقاء بيدري لهذا السبب    جامعة بني سويف من أفضل 400 جامعة عالميا.. والرابعة محليا    "زراعة النواب" تطالب بوقف إهدار المال العام وحسم ملف العمالة بوزارة الزراعة    أستاذ تمويل يوضح كيف تنعكس أموال "رأس الحكمة" على حياة المواطن    إنطلاق المشروع القومي لتطوير مدربي المنتخبات المصرية لكرة القدم NCE    "الأرصاد" تعلن موعد انتهاء الموجة الحارة.. وتوجه نصائح للمواطنين    بالفيديو.. كواليس كوميدية للفنانة ياسمين عبد العزيز في حملتها الإعلانية الجديدة    بالفيديو.. نصيحة هامة من الشيخ خالد الجندي إلى الأباء والأمهات    بالفيديو.. خالد الجندي: أركان الإسلام ليست خمس    باسم سمرة يعلن انتهاء تصوير فيلم اللعب مع العيال    شي جين بينغ بمناسبة قمة البحرين: العلاقات الصينية العربية تمر بأفضل فترة في التاريخ    الهلال السعودي يراقب نجم برشلونة    وزارة الصحة: إرشادات مهمة للحماية من العدوى خلال مناسك الحج    وزيرا التعليم والأوقاف يصلان مسجد السيدة نفيسة لتشييع جثمان وزير النقل السابق - صور    مد فترة استلام الطلبات لوظائف القطار الكهربائي الخفيف حتى 23- 5- 2024    نقابة المهن الموسيقية تنعي زوجة المطرب أحمد عدوية    حريق في طائرة أمريكية يجبر المسافرين على الإخلاء (فيديو)    فانتازي يلا كورة.. الثلاثي الذهبي قبل الجولة الأخيرة في بريميرليج    قرار حكومى باعتبار مشروع نزع ملكية عقارين بشارع السبتية من أعمال المنفعة العامة    نائب محافظ الجيزة يتابع ميدانيا مشروعات الرصف وتركيب بلاط الإنترلوك بمدينة العياط    لجنة مركزية لمعاينة مسطح فضاء لإنهاء إجراءات بناء فرع جامعة الأزهر الجديد في برج العرب    "الصحة" تنظم فاعلية للاحتفال باليوم العالمي لمرض التصلب المتعدد .. صور    كيف تؤثر موجات الطقس الحارة على الصحة النفسية والبدنية للفرد؟    "هُتك عرضه".. آخر تطورات واقعة تهديد طفل بمقطع فيديو في الشرقية    تفاصيل اجتماع وزيرا الرياضة و التخطيط لتقييم العروض المتُقدمة لإدارة مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية    التموين: وصول 4 طائرات تحمل خمسة آلاف خيمة إلى أهالي قطاع غزة    جامعة الفيوم تنظم ندوة عن بث روح الانتماء في الطلاب    15 يوما إجازة رسمية بأجر في شهر يونيو المقبل 2024.. (10 فئات محرومة منها)    وكيل الصحة بالقليوبية يتابع سير العمل بمستشفى القناطر الخيرية العام    إطلاق مبادرة لا للإدمان في أحياء الجيزة    نجم الأهلي مهدد بالاستبعاد من منتخب مصر (تعرف على السبب)    طريقة عمل طاجن العكاوي بالبطاطس    فنانات إسبانيات يشاركن في الدورة الثانية من ملتقى «تمكين المرأة بالفن» في القاهرة    الخارجية الكورية الجنوبية تعرب عن تمنياتها بالشفاء العاجل لرئيس الوزراء السلوفاكي    بمشاركة مصر والسعودية.. 5 صور من التدريب البحري المشترك (الموج الأحمر- 7)    ببرنامج "نُوَفّي".. مناقشات بين البنك الأوروبي ووزارة التعاون لدعم آفاق الاستثمار الخاص    هل يجوز الجمع بين الأضحية والعقيقة بنية واحدة؟.. الإفتاء توضح    تأكيدا ل"مصراوي".. تفاصيل تصاعد أزمة شيرين عبد الوهاب وروتانا    "العربة" عرض مسرحي لفرقة القنطرة شرق بالإسماعيلية    توقيع بروتوكول تجديد التعاون بين جامعة بنها وجامعة ووهان الصينية    قرار قضائي جديد بشأن سائق أوبر المتهم بالاعتداء على سيدة التجمع    أمير عيد يؤجل انتحاره لإنقاذ جاره في «دواعي السفر»    بدء التعاقد على الوصلات المنزلية لمشروع صرف صحي «الكولا» بسوهاج    صحفي ب«اتحاد الإذاعات العربية»: رفح الفلسطينية خط أحمر    أعطيت أمي هدية ثمينة هل تحق لي بعد وفاتها؟.. أمين الفتوى يوضح    «الداخلية»: ضبط 13 ألف قضية سرقة تيار كهربائي خلال 24 ساعة    الأحد.. عمر الشناوي ضيف عمرو الليثي في "واحد من الناس"    دون إصابات.. تفاصيل نشوب حريق داخل شقة في العجوزة    أنشيلوتي يقترب من رقم تاريخي مع ريال مدريد    الطاهري يكشف تفاصيل قمة البحرين: بدء الجلسة الرئيسية في الواحدة والنصف ظهرا    محكمة العدل الدولية تستمع لطلب جنوب إفريقيا بوقف هجوم إسرائيل على رفح    «الأمن الاقتصادي»: ضبط 13166 قضية سرقة تيار كهربائي ومخالفة لشروط التعاقد    مد فترة التقديم لوظائف القطار الكهربائي الخفيف.. اعرف آخر موعد    نتيجة الصف الرابع الابتدائي الترم الثاني 2024 عبر بوابة التعليم الأساسي (الموعد والرابط المباشر)    نجمة أراب أيدول برواس حسين تُعلن إصابتها بالسرطان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تكريم خالد القاضي في احتفالية قضائية ثقافية
نشر في شموس يوم 13 - 11 - 2016

على ضفاف النيل الخالد ، وفي أمسية ملؤها الوطنية والمصرية الخالصة ، ووسط حشد كبير من كبار الأدباء والمفكرين ورجال القانون والقضاء والتعليم والإعلام والسلك الدبلوماسى والشخصيات العامة ، تم تكريم المستشار الدكتور خالد القاضي ، مؤلف كتاب " رحلة 30 سنة قانون من سيرة قاض مصري" ، تقديرا لجهوده الدؤوبة لنشر الثقافة القانونية ، وذلك في الاحتفالية القضائية الثقافية التي أقامتها – تحت رعاية الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة – الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية برئاسة الأستاذ الدكتور محمود الضبع بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الأستاذ الدكتور هيثم الحاج ، و التي تأتي تقديرا لدور القضاء المصري الشامخ في إرساء دعائم الحق والعدل والقانون في ربوع مصرنا الحبيبة ، وذلك في إطار العلاقة الوثيقة بين القانون والثقافة.
في بداية اللقاء رحب الدكتور محمود الضبع ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العام لدار الكتب والوثائق القومية بالمؤلف وبنشر الكتاب ، وداعب المؤلف قائلا أنه ما إن يفرغ من كتاب له ، إلا ويفاجأ بكتاب آخر ، وأن مؤسسات الدولة تتشرف بنشر تلك المؤلفات ، وقال أنه يشتبك في مؤلفاته بفكر واع، وبمنطقة مهمة هي الوعي بالثقافة القانونية لأن المجتمع يفتقد هذه الثقافة القانونية، ولذلك يجب علينا تنمية وعي المجتمع بما له وما عليه بشرع بلاده الذي يجب أن يقر ومعطيات القانون التي يمكن أن يتواصل معها.
وفي كلمته قال الدكتور هيثم الحاج علي رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، أننا رحبنا وسعدنا جداً بالاحتفال بالدكتور خالد القاضي الذي اعتبره حفيد محمد نور الدين ( النائب العام في بدايات القرن العشرين) ذلك القاضي المثقف الذي نافح ودافع عن حرية التعبير حين حقق مع د.طه حسين في قضية الشعر الجاهلي، وأصدر لنا وثيقة قانونية ثقافية مبينا دور القانوني ليساند الثقافة والحرية.
وأضاف الدكتور هيثم أن مؤلفات خالد القاضي تجمع بين وعي قانوني بالفعل وبين حس ثقافي شفيف ورفيف ويجوب بين مختلف فروع الثقافة، و في ظنه أن هذا الكتاب وهو من كتب السير الذاتية يمكنه أن يعطينا درساً في كيف يمكن أن يجمع الإنسان بين الخبرة القضائية بجديتها وصرامتها و بين اللطف كذلك، وأن يحقق الوعي بها لقارئها.
واختتم الحاج علي حديثه بأنه يشعر بالفخر لأن المؤلف يضع قدماً في حقل الثقافة وقدماً في حقل القانون ويتعاون مع قطاعات وزارة الثقافة في نشر رسالته في الثقافة القانونية، ودعاه في استمرار التعاون في معرض الكتاب القادم.
وقد هنأت السفيرة ميرفت التلاوي رئيسة منظمة المرأة العربية ووزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية ، المستشار خالد القاضي ليس فقط على إعداد هذا الكتاب الراقي ، ولكن لنجاحه في تجميع هذه الكوكبة من أبناء مصر، وهذا يؤكد أن مصر بخير، وهو شيء مميز ، وشكرت المؤلف لمجموع أعماله الهادفة لمحو الأمية القانونية.
ووصف المستشار نير عثمان وزير العدل الأسبق، هذا اللقاء بأنه ( عرس ثقافي ) ، كما وصف المؤلف أنه أحد أبنائه الأعزاء المجتهدين خلقاً وعملاً، وعبر عن انبهاره بالكتاب حول مسيرة ثقافية قانونية وثقافية ، واعتبره قطعة أدبية وبلاغية رفيعة، وتمنى أن يحتذي القضاة حذوه في ثقافته الكبيرة وحفظه للقرآن الكريم والمعلومات القيمة التي تضمنها الكتاب لأعماله القضائية والقانونية المتعددة وعلاقاته الدولية، وعبر عثمان عن إعجابه بخاتمة الكتاب التي تحدث فيها المؤلف عن المواطنة والديمقراطية.
وذكر الأنبا أرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي قصة اثنين من القضاة كانا صديقين وقد ارتكب أحدهما جريمة وفوجىء بأن صديقه هو الذي سيحاكمه، وما كان من القاضي الصديق إلا أن أنزل أقصى العقوبة على صديقه القاضي وهي غرامة مالية كبيرة ، ثم أخرج هذا المبلغ من جيبه وسدد عنه قيمة العقوبة ، واعتبر هذه القصة تجسيدا لعدل القاضي مع رحمته.
وأضاف أرميا هذه الصفة موجودة في قضاة مصر وتتجسد في القاضي المحتفى به في تلك الاحتفالية المستشار خالد القاضي ، فلا رقيب على القاضي إلا الله.
وقد بدأ الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية بمقدمة قائلا أنه إذا اتسعت الرؤية ضاقت العبارة ، فكلما كانت المعاني متشعبة عجزت العبارة أن تلم بأبعاد هذه المعاني ، وقد أرسل الأزهري عدة برقيات عاجلة خلال حديثه ، بدأها ببرقية إلى المحتفى به ونجم هذا الحفل ، للقامة الوطنية الكبيرة المستشار الدكتور خالد القاضي بكونه شخصية مصرية متعددة العبقريات حيث قال بأنه يتحفنا بعطاء متنوع ويضرب بسهم وافر في مجالات كثيرة مما يكشف عن طاقة نفسية وذهنية وعن همة في غاية من النجابة والنبوغ،
و قال الأزهري أنه يفاجئ بالقاضي : قامة قانونية شامخة ، ويفاجئ به باحثًا أكاديمياً بارعاً، ويفاجئ به كذلك رحالة واسع الرحلة في أرجاء الدنيا، ويفاجئ به أيضا أديباً صاحب قلم ، كما يفاجئ به واسع العلاقة بالعلماء والوزراء والعباقرة والمثقفين ، وقال أيضاً أن هذه الأبعاد الثرية في شخصيته الكريمة هي بمثابة أمل يتجدد لكل إنسان مصري،
وأضاف الأزهري أنه لو أراد يوماً من الأيام في جولة خارج العالم أن يقدم شخصية مصرية متألقة يتشرف بها ويستطيع أن يقول أنها تعبر عن شخصية الانسان المصري عبر التاريخ في تألقه وإبداعه وعطائه فيتشرف أن تكون الشخصية المعبرة عن هذه المعاني هي شخصية معالي المستشار الدكتور خالد القاضي .
وقد تقدم الأزهري للقاضي بخالص التهاني بهذا الإصدار الجديد وعلى هذه المنحة الفكرية الجديدة ، التي تتوج بها 22 كتاباً تقريباً من إصدار قلمك المبدع، و توج 150 ورقة علمية ومقال و تمنى للقاضي عمراً مديداً حتى تتحفنا بذكريات مائة سنة في القضاء المصري و في التحليق في أجواء الثقافة المصرية.
وأكد الدكتور حسن القلا – رئيس مجلس أمناء جامعة بدر أن خالد القاضي يمثل له نموذجاً متفرداً للمواطن المصري، حيث يصعب عليه معرفة كيف ومتى يعمل ، حيث أنه يعد في تقديره نادراً في قدرته على العطاء كمثل لم ير مثله من قبل، وأضاف أنه يعد متجدداً منتجاً للأفكار والمساهمات ، حيث أنه يعد طاقة بشرية يصعب رؤيتها ، بجانب أدبه الجم الغير متكرر، و قدرته على الفصل بين المودة لأصدقائه وتفانيه في خدمتهم ولكنه لا يمكن أن يحيد عن الحق والعدل والقانون ، كما دعا له بالتوفيق و طول العمر وكثرة الإنتاج.
ومن جانبه شكر المستشار الدكتور خالد القاضي جميع الحضور على تشريفهم الاحتفالية ، وقال إن احتفالية اليوم بصدور كتاب "رحلة 30 سنة قانون من سيرة قاضي مصري"، بمثابة عيد لمصر، كونها تجمع كافة أطياف المجتمع، بمثقفيه وسياسيه وقانونيه، متمنيًا أن تكون هذه الاحتفالية بداية انطلاق لحوار مجتمعي حقيقي بناء ووطني، وكلمة وطن تجمع كل أنواع الثقافة والعلم والمعرفة.
كما دعا القاضي إلى ضرورة مضاعفة الاهتمام بشباب مصر الذين يمثلون أمل الأمة وغرس قيم الولاء والمواطنة في نفوسهم من خلال إتاحة الفرصة الكاملة لهم وتقديم القدوة والنماذج الصالحة والقضاء على الفساد والتصدي لكل معاول اليأس التي تحاول أن تتسرب إليهم ، وأشاد بمشاركة نخبة من شباب وفتيات الكشافة البحرية في الاحتفالية متطوعين بجهودهم في الإعداد والتنظيم.
ودعا القاضي كافة المسئولين أن يأخذوا بسواعد الشباب نحو مواقع المسئولية ، معربا عن امتنانه وترحمه على أستاذه المرحوم المستشار الدكتور محمد فتحي نجيب رئيس المحكمة الدستورية العليا الأسبق.
كما أهدى القاضي باقة ورد لسيدة لقبها " ماما سوسن " وهي المربية الفاضلة السيدة سوسن قرة ( وكيلة وزارة التربية والتعليم السابقة والمشرفة على رحلة أوائل الثانوية العامة ) اعترافا بفضلها عليه لأنها كانت أحد من علموه حين كانت تقدم برنامج تعليم اللغة الفرنسية في التليفزيون المصري عام 1985، مما كان سببا في حصوله على الأولوية على الثانوية العامة على مستوى الجمهورية في ذلك العام الذي بدأت فيه رحلته القانونية ، ثم كانت مشرفة على رحلة أوائل الثانوية العامة التي كان هو أحد أعضائها لمدة أربعين يوما في أربع دول أوربية .
وقد أعربت قرة عن سعادتها بلقب " ماما سوسن " الذي يناديها به القاضي ، وغلبتها دموعها للمسة الوفاء من أحد أبنائها الذين شاركوا في رحلة الأوائل منذ أكثر من ثلاثين عاما ، وأكدت ثقتها بأن خالد القاضي نموذج للمصري الأصيل الذي نادرا ما يتكرر في مثل تلك الأيام.
واتفق الحضور على أن الشخصية المصرية مليئة بالكنوز والمواهب العبقرية المتعددة التي ظهرت وما زالت في العديد من المحافل داخل وخارج مصر، والتي استطاعت أن تقف في وجه المحن والتحديات على مدى سبعة آلاف سنة وأن هذه العبقرية هي السر في صمود وبقاء الوطن مصر ووحدة النسيج المصري بكل طوائفه وتياراته الأيديولوجية والسياسية.
وفى ختام الاحتفالية تم تكريم الدكتور خالد القاضي بدرع الاحتفالية ، وأهدى المؤلف نسخا موقعة من كتابه للحضور.
ومن أبرز من حضروا الاحتفالية – فضلا عن المتحدثين سالفي الذكر – هم : الدكتور أحمد البرعي وزير القوى العاملة والتضامن الاجتماعي الأسبق، والسفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق ، والدكتور أسامة العبد رئيس اللجنة الدينية بالبرلمان، والروائي يوسف القعيد ود. سحر الهواري ود. مهجة غالب أعضاء مجلس النواب ، والمستشار يحيى الدكروري النائب الأول لمجلس الدولة، والمستشارون محمد الشناوي و بولس فهمي وعبدالعزيز سالمان نواب رئيس المحكمة الدستورية ، ومحمد شتات وعمر السمنى نائبا رئيس مجلس الدولة ، والدكتور عبد الحي عزب رئيس جامعة الأزهر السابق ، ود. صفاء الباز أستاذ الصحة الإنجابية بطب عين شمس ، كما حضر الحفل المستشار محمد عبد المحسن رئيس نادي قضاة مصر والمستشاران أبو الحسن فتحي ومفتاح سليم وكيلا النادي ، وخالد أبو كريشة الأمين العام لنقابة المحامين ، والسفير الدكتور أحمد بهاء الدين مساعد وزير الخارجية ، وكل من الدكتور محمود بسطامي والدكتورة نيفين جمعة الأستاذان بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية ، ود.محمد عبدالفتاح رئيس الاتحاد العربي للتعليم والبحث العلمي ، واللواء أسامة الطويل مدير أمن السويس الأسبق ، وعادل المصري رئيس اتحاد الناشرين ، والأديب وحيد الطويلة ، وسالي وفائي نائب رئيس تحرير الأهرام ، والإعلامية منى سلمان ، وعلي حسن نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط ، وخالد القاضي نائب رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم ، فضلا عن عدد من شباب وفتيات الكشافة البحرية المصرية .
وقدمت الاحتفالية الإعلامية ميان الحلواني ، واستعرضت السيرة الذاتية للمكرم ومحتويات الكتاب.
وتم عرض فيلمين تسجيليين أحدهما عن القضاء المصري والآخر عن حب مصر في عيون عربية.
ويذكر أن المكرم خالد القاضي كان أحد أوائل الثانوية العامة عام 1985 والتحق بكلية الحقوق ، وتخرج بتقدير جيد جدا ، وتدرج في النيابة العامة والقضاء في العمل بنيابات مصر الجديدة وشرق القاهرة الكلية والأموال العامة العليا وبالمكتب الفني لمحكمة النقض وإدارة التشريع بوزارة العدل ، وبمحكمتى الإسماعيلية والزقازيق الابتدائية ، ومحاكم استئناف الإسكندرية وبني سويف والقاهرة ، حتى درجة رئيس محكمة الاستئناف وهي نهاية ترقيات السلم القضائي وتوازي ماليا درجة وزير.
وقد حصل المؤلف على الدكتوراه في القانون الدولي بمرتبة الشرف عام 2002، وعلى شهادة الجدارة من أكاديمية لاهاي للقانون الدولي عام 2003 ، وعلى جائزة شخصية العام القانونية لقارة إفريقيا عام 2016، كما فاز بجائزة الدولة لأفضل كتاب في الدراسات القانونية عام 2000 عن كتاب " طابا مصرية " وتم تكريمه بمعرض القاهرة الدولي للكتاب الذي تنظمه هيئة الكتاب ،وشهادة تقدير المعرض لعام 2016 عن كتاب الوعي البرلماني وفقا لأحكام الدستور المصري الجديد ، وقد أصدر المؤلف 25 كتابًا و أكثر من مائتي بحث و دراسة و مقال في القانون والاقتصاد والعلاقات الدولية و القضايا الوطنية والقومية، وهو رئيس وعضو عدد من المؤسسات والهيئات والجمعيات العلمية والبحثية على المستوى الوطني والعربي والإقليمي والدولي.
ويتناول كتاب " رحلة 30 سنة قانون من سيرة قاض مصري " – الصادر عن هيئة الكتاب – مسيرة المؤلف القانونية منذ بداية دراسته للقانون 1985و حتى عام 2015 حيث يقترب من سن الخمسين وهي ما يسميها مرحلة منتصف العمر بين ماضٍ ما زال يحيا فينا ويتحكم في رؤيتنا ورؤانا ، وحاضر ننغمس فيه ونلاطم أمواجه ، ومستقبل نستشرف آفاقه ، ونحاول أن نضع أقدامنا الثابتة الراسخة بين جنباته ، ويهدي المؤلف كتابه إلى شباب مصر مخاطبا إياهم : إلى صديقي الشاب المصري .. حدد هدفك وامض نحو تحقيقه بصبر وأناة وإصرار ، وهو ما يؤكد أن الهدف الحقيقي للكتاب ترسيخ تلك المبادئ والقيم التي انتهجها المؤلف وتبين كذلك ركائز النجاح والنبوغ والتفوق ، و
قد تناول المؤلف رحلته من خلال بابين : خصص أولهما لبداية القاضي بين الرؤية والرؤيا و الطريق إلى منصة القضاء و التكوين الثقافي للقاضي وقدسية العدل في ضمير القاضي والمنهجية العلمية المعرفية في البحث القانوني بعنوان ( ن والقلم ) ولمؤلفاته وللمؤتمرات والندوات وورش العمل التي حضرها في مختلف دول العالم ، ولرؤية وتقدير الآخرين واختتم هذا الباب برحلة المؤلف بين انكسار وانتصار ، كما عرض الكتاب في الباب الثاني لمحطات القاضي القانونية والقضائية والثقافية في النيابة العامة والمحاكم وأكاديمية لاهاي للقانون الدولي والمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي واللجنة الاستشارية العليا لمكافحة الإدمان ، ومركز القاهرة الإقليمي للتحكيم التجاري الدولي ، وقطاع التشريع بوزارة العدل ، ومجلس الشعب ومركز البحوث البرلمانية ، ورئاسته للأمانة الفنية للشئون التشريعية والاتفاقيات الدولية بمجلس الوزراء خلال الفترة الانتقالية الأولى ، ولرئاسته وعضويته لمنظمات المجتمع المدني التطوعية ، كذلك تناول الكتاب لعدد من أفكار المؤلف ولآرائه ومقترحاته في التعليم والقانون الدولي والتحكيم و التشريع و البرلمان ، ويختتم الكتاب بشرح الاستراتيجية الوطنية للثقافة القانونية التي أعتبرها رسالته المجتمعية في الحياة وتهدف إلى نشر ثقافة الوعي بالقانون لجميع فئات وأعمار المواطنين سيما غير المتخصصين في القانون ، وكذلك فإنها تسعى إلى خلق قنوات اتصال دائمة بين تلك الأطراف المعنية بتنمية ثقافة الوعي بالقانون سواء على المستوى المحلي أو العربي ، أو كذلك المستوى الإقليمي والدولي ، وحدد المؤلف عددا من الآليات العملية فهمًا ومعرفةً وعلمًا وعملاً وسلوكًا وتطبيقًا وقدوة وتحفيزًا للآخرين، ومن تلك الآليات : مؤسسات التعليم ، والمؤسسات الثقافية ،ووسائل الإعلام ، والمحاكم ، والبرلمان والمجالس المحلية ، والمجالس القومية والأكاديميات العلمية ، ومراكز الشباب ، ودور العبادة ، ومنظمات المجتمع المدني ، والمنظمات الدولية والإقليمية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.