يدك في يدي دونَ أن تنفصلَ الواحدةُ عن الأخرى دون أي تحفظ دون خوف ودون أنين آهات الغياب آخذةً لون الورد الذي أحبه لون قمحي ولون كل مواسمي وطيوري و شرايين التراب لأنني دائما كنت في إنتظارها هناك وهنا منذ أكثر من عشرين سنه وسنه وليس لي إلاَّ الوهم والسراب المرتدي قماش الضباب ومنذ آلاف القصائد التي إنكتبت في مرايا العتاب لان قلبي يعيش على حنان يديك وعلى فسحة أطراف أصابعك العارية الأثواب رفقاً بي دع يديك تلتصقان بيدي دونما تردد حتى تسحق أرواحنا السنوات والمسافات تعال تعال تعال أيًّها الذاكرة لم العذاب؟ دع الكتابه وإصطياد الحروف والكلمات تعال إنتفض ها هنا تعال إرتجف ها هنا تعال إحترق ها هنا كالصيف الهاجم داخل ارضنا عالمنا جنَّات عدننا لآخذك الى الغرابه واللذة والعشق في كل اللوحات والوجوه والأصوات سأتعلم بك كيف أبدا رقصتي المجنونه ساتعلم كيف اعشق الشجرضوء القمر قطرات المطر وانغام الغجر والريح التي تحمل صدى القبلات وكيف أعشق الحلم الزمن النغم الوتر والاغنيات آه لو تعلم مدى حبي لك لكنت ما ترددت وفتحت ذراعيك الواسعتين كي أزورهما لأستريح أنا من أكذوبة وهم الحياة آه،يا حريتي ويا حزيتي لو أنك تبقى للأبد كما كنت وكما أريدك أنت الآن لأغلقت خلفي بوابة الذكريات لكن أين أنت الآن؟ لتقبلني لتفتقدني لتراقصني لتحتويني أيها الغريب أين أنت آلان الأمنيات الأمنيات ضاعت الأمنيات