لفاتحة البهاء أبثُّ حزني وأرسم دهشتي برُبى الجمالِ *** وإن عَزَّت حروفُ الضوء حرفًا سأنسجُ قصتي ، برفيفِ حالي *** أيا امرأة من الأنسام تأتى فتزهر دوحتى نبضَ الوصالِ *** أحبكِ لن أقولَ بكل شعري ولكن قلتها طولَ الليالي *** سأغدو وردةً فى جيد حسنٍ وأرقب من تُغيرُ على خيالي *** لرمانِ الصدور أهز سيفي وأنحر خصرَ سيدة المحالِ *** فإنى قارئٌ للحب أغدو كما العصفور فى طلب النوالِ *** فإن أتيك من قلبي المعنَّى وأهفو للشذا قدر ارتحالي *** فلا يغنيك عنى بُعدُ كونٍ ولا يثنيكِ موصولُ اختبالي *** فهل تأتينَ لى قمراً بليلي وهل ألقاكِ في صهدِ اشتعالي *** فصورتك الحبيبة حلمُ عمري وبسمتك الجميلة كالهلالِ *** وقدُّ غزالةٍ فتكتْ بقلبي وعينٌ للشباكِ أم القتالِ ؟ *** أيا حوريتي إلاك دُنيا وفردوسٌ منيعٌ عن زوال ِ *** إذا كنتُ المتيمُ في هواكِ ودمعي لا يطاقُ على احتمالى *** تعالي نحو صدري واحضنيني تعالي نحو جذوتنا تعالي *** سأشعلك انبهاراً من فنوني وأسقيكِ الحرامَ على الحلالِ *** ولوقلتِ الحلال أقولُ أرجو ولكن كيف يا هذى الغزال ؟! *** وأنت رهينةٌ في قيد بُعدٍ وطالتْ شقوتي وبدا اختلالي ! *** * من ديوان اعترافات ليليلة الصادر في 2014 عن دار الجندي بالقاهرة