قال القيادي في حركة فتح طارق أبو محيسن، في الذكرى الحاديه عشر لرحيل القائد الشهيد ياسر عرفات، ان ياسر عرفات رحل بجسده لكن روحه الطاهرة ما زالت المُلهم لشعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات ولقيادته السياسية في مقارعة الإحتلال والتمسك بالأرض والدفاع عنها بكل قوة . وأشار أبو محيسن إلى أن الشهيد ياسر عرفات لم يكن رجل عادي، بل كان أسطورة في صموده وثابته وعزيمته ، أصر على مواجهة دولة الإحتلال وحلفائها وعلى رأسهم الولاياتالمتحدةالأمريكية، على أن يتنازل عن شبر واحد من أرض فلسطين، فحاصروه وعقدوا العزم على التخلص منه بمساعدة إيد جبانه خائنة. واستنكر القيادي أبو محيسن ما تقوم به حركة حماس في قطاع غزة من إعتداءات وتنكيل بأبناء حركة فتح ، والتضييق عليهم، وكذلك منعها إقامة تأبين للشهيد ياسر عرفات بشكل يليق بمقامه ومكانته في قلوب أبناء الشعب الفلسطيني عامة وأبناء حركة فتح خاصة، منوها إلى أن ما قامت به حركة حماس من تسليم لبيت الشهيد ياسر عرفات لحركة فتح واتخاذها قرارا مسبقا بمنع إقامة تأبين لياسر عرفات فإن دل على شيء فإنما يدل على إتباع حركة حماس لسياسة العصا والجزرة التي لا يمارسها ضد شعبنا إلا الإحتلال وقادته ، مما يعني أن حركة حماس مستمرة في إحتجاز أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة كرهائن، وضربها بعرض الحائط لأي مساعٍ للمصالحة الوطنية. وفي هذه الذكرى التي يحيي فيها شباب وشابات ، أشبال وزهرات فلسطين ذكرى رحيل الياسر بطريقتهم الخاصة، التي تتقاطر فيها قوافل الشهداء في القدس والضفة وغزة والداخل المحتل دعا ابو محيسن أبناء حركة فتح إلى الوحدة والعمل الجماعي بروح أخوية من أجل نهضة الحركة ووحدتها، والكف عن اللعب على المتناقضات من المغرضيين والمنتفعين من حالة الحركة، وقال بأن الوفاء للقائد أبو عمار لن يكون بمهرجانات التأبين هنا وهناك والحشد لها، وانما بالعمل المخلص للحركة ولدماء شهدائها ، والإلتزام بمبادئها والعمل على تحقيق أهدافها ، دون الإلتفات إلى المناصب والمسميات والمكاسب التي أصبحت هدف بعض المتسلقين والإنتهازيين، الذين أصبحوا آفة فتح. وطالب أبو محيسن اللجنة المختص بالتحقيق في ظروف استشهاد القائد ياسر عرفات برئاسة الأخ اللواء توفيق الطيراوي إلى سرعة الكشف عن القتلة وتقديمهم للمحاكمة لينالوا جزاء ما صنعت أيديهم وعملهم الجبان ، فلم ولن يهدأ لنا بال ألا بمعرفة من يقف وراء أغتيال مفجر ثورتنا وصانع مجدنا وعزتنا ورمز قضيتنا الشهيد أبوعمار