* * * نتقدم في خبر كان مُعرضين عن مأدبة أعينها فيروزيّة نمدّ أيدينا… في ليل يزأر بوحشتنا الأولى يتثاءب فينا المساء نوافذ الروح لا ستائر لها …. يتسرّب منا ما بقي في جوانح الفؤاد نعتلي صهوة الشكوك. صامتون… صامتون نصرخ وجع الفِراق الأوّل بلا دم و لا دمع … و لا كلمة نُرتّب الفراغ بما يناسب الأبديّة سعداء نحن…. سعداء حتى الثمالة سعداء بما ليس لنا… الشوق : طفلة تجلس جنبي فأدلّلها تكفيها قطعة شوكولا كي تبرق أعينها فرحة …بدل الدموع ….. حين تلبس امرأة الهواء قد يكون الوقت حان أو ربما مضى لا أحد يدري كيف تنتهي القصيدة و لا حتى كاتبها فيا نصّاً بلا فواصل أما آن لك الصراخ ؟