صرح د. شاكر عبد الحميد وزير الثقافة بأن إختيار قصر ثقافة الإسماعيلية ليكون مقراً لمحاكمة المتهمين فى أحداث مجزرة إستاد بورسعيد والتى راح ضحيتها اكثر من 70شابا من شباب مصر ، تم بدون الحصول على موافقة او إستشارة او إخطار وزير الثقافة ، وأن الوزير والوزارة بكامل هيئاتها ومؤسساتها لا توافق على هذا الإجراء وكذلك جميع المثقفين يرفضون أن تتحول إحدى قلاع وزارة الثقافة فى مصر إلى مسرح لمحاكمة أية متهمين ، ونطالب المسئولين بالبحث عن مكان آخر ملائم للمحاكمة بعيداً عن أى موقع ثقافى . وتأتى تصريحات د. شاكر عبد الحميد وزير الثقافة استجابة سريعة لمجة الاعتراضات على قرار إختيار قصر ثقافة الإسماعيلية ليكون مقراً لمحاكمة المتهمين فى أحداث مجزرة إستاد بورسعيد - القرار الذى أحدث ردود أفعال كثيرة ومنها البيان الصادر عن اتحاد كتاب مصر ، كذلك الاحتجاجات والمناشدات التى صدرت عن أبناء الاسماعيلية .