كتبت هايدى فلفل أوضح الفنان على وصال مدير مسرح بيرم التونسى أن باب الفتوح صرخة مدوية أطلقها قطاع المسرح فى وجه الخونة وأعداء الوطن وصفعة قوية على وجه من لا وجه لهم وأكد أنه عرض مسرحى تاريخى يكشف عن بطولات مصر فى الأزمنة السابقة، وتحمل إسقاطات سياسية على الأحداث الجارية التى تشهدها مصر حاليا. وأعرب الوصال بسعادته على هذا العرض حيث قال : إنه رائع جدااا ونحتاج مثل هذه الأعمال فى هذه الفترة للمساهمة فى مكافحة وتصدى الفكر الارهابى الغاشم أاضاف أن مسرح السلام يستهل أولى عروضه بباب الفتوح فى مارس المقبل. وأثنى وصال على المجهود العظيم الذى يبذله رئيس قطاع الانتاج الثقافى دكتور سيد خاطر وأيضا الفنان فتوح أحمد رئيس البيت الفنى للمسرح للنهوض بالمسرح وإعادة دوره الحيوى فى التنوير الثقافى. يذكر أن مسرحية "باب الفتوح" بطولة النجم يوسف شعبان، محمد رياض، سامى مغاورى، أشرف طلبة، محمد محمود، عزة جمال، مهاعثمان، الفنانة سكر، والشباب الواعد شريف العربى، محمد سمير، إكرامى وزيرى، هيثم مرعى، شريف العربى، سليمان حمزة، مصطفى طارق، نسمة محمود، سمر جابر، تأليف محمود دياب، ألحان الموسيقار منير الوسيمى، استعراضات حربى الطائر، وإخراج فهمى الخولى. من الجدير بالذكر أن باب الفتوح أحد أبواب القاهرة : عندما شيد جوهر الصقلي مدينة القاهرة، أدرك بحسه العسكري أنها ليست كأي مدينة من المدن التي سبق له بناءها، ولهذا كان قراره بإحاطتها بسور ضخم من الطوب اللبن مزود بثمانية أبواب، هي باب زويلة وباب الفرج في الجنوب، وباب الفتوح وباب النصر في الشمال، وباب القراطين والبرقية في الشرق وباب سعادة والقنطرة في الغرب، ليصد عنها كيد المعتدين وليدق عليها الزائرون فتفتح لهم كل باب على مصراعيها. والان لم يبق من هذه الابواب سوى ثلاثة فقط، هي باب النصر والفتوح وباب زويلة، وهي ابواب ذات خصوصية شديدة في الفكر والتراث الاسلامي، وخاصة بعد أن اعيد بناؤها بأمر من الأمير بدر الجمالي بديلا عن الابواب القديمة في الفترة من 480 الى 485 هجرية، وقام ببنائها ثلاثة اخوة وفدوا إلى مصر من مدينة «أذاسا» بأرمينيا، وتولى كل واحد منهم بناء باب من الأبواب الثلاثة.