يا صاحبة الورد وحلمه أنت مناي،أشكو لربي هواي،وعمري أنس شجاي من بعدك أصابني العوار وترممت عيني وصباي،فمتي يشتاق فؤادك لفؤادي؟ فتحنو النفس للنفس وعلي الدرب أنادي عليك نفس تهذبت ،ترفعت،يستقي منك القلب فحكمة ضلت وتنظرت شجوني وهواي بأني صاحب الدين أوجب الوجد والإشتياق وسلام علي المرسلين عزيزي القارئ هنا يجب أن أنوه بأن ما أسلسله معك يمتد لعدد يقدر ب 1،1 مليار نفس تنتشر حول العالم وليس ما أغلقت قهوتهم بمصر. وحقيقة الأمر هو نقص الحب بالقلب وتعظيم اللحظه والرغبة والحاجة والتفاني بغير موضعه من قبل أصحاب الديانات فتنافسوا علي راية بيد الله يعطيها من يشاء فهل عرفنا العوار الذي أصاب النفوس الموحده بالله؟ فأثرنا القصص ومنع عنا التطبيق فأصبح الحب بهذا القرن كعدد أصحاب الكهف وتنافسنا في غير المغضوب عليهم بالغضب وكذلك لا الضالين بالضلال. وهذا ليس دين الله فدين الله من أولهم إلي خاتمهم العظيم دين أخلاق ومعاملات لا دين إعراض وحكم النفس بالذلل بل هو دين النور في الروح والنفس فتمتد إلي الأحمال من تعاملات. أجتهدت في أن أجمع الفساد والمخدرات وعدم الرضا والإذدراء والوهن والتضليل،ونقص العداله والتفاخر والمخطط من بني صهيون وأثارهم علي الأرض من مافيا وقتل وذبح أمتداد من الجمع إلي النفس التي أصيبت من تخطيط عالمي بالجاهلية وعدم اليقين بظلم شديد لأيات الكتاب والحكمة فأصبحنا بتعاملاتنا نذدري ومنها كان الحوار فخسرنا جميعا بهذا الإرتداد بأننا يجب أن تكون مصوغاتنا نحن أصحاب الأديان الحب في الله فمن أحب الله أحب عباده هذه النواتج والأسباب بكلمة واحدة العوار. فكيف لأصحاب الديانات أن تعكس كل هذا الهوي بتناحر علي عنصرية الأفضلية؟ وأن ذلك قضاء الله قضي به ومن يعلم مصدر النور أنه الله يتجنب العوار بتعاملاته فيعلم أن ما أختلف فيه مرده إلي الله،وأن التحاب يكف عنا كل هذا النزاع الذي يتحول إلي نكات الغل والحقد والحسد ومن هنا جاء التكرار للدواء وهو الحب كلمة شاملة جامعه لكل الداء من العوار. تشير الاحصائيات الصادرة عن البرنامج العالمي لمكافحة المخدرات التابع للامم المتحدة (undcp),الى أن هناك (200) مليون شخص يستخدمون المخدرات في العالم اليوم،يمكن عدّ (70%) منهم مدمنين,أي بما يعادل (3%) من مجموع سكان العالم تقريباً. غياب العقل لحضور العوار ببضعة نفر تغزو العالم بمشاهدة من الجميع. كيف أن يتنازع أصحاب الدين الواحد لنصرة فرع من الأصل؟ وكيف للأديان أن تتصادم وهي الحكمة والفضيلة؟ وكيف تضرب السلام بين الناس أناس قالوا إنا لله وهم غير ذلك فنفروا من دين الله دون أن يتحملوا هذا تساوي في هذا البرزخ الجميع علي وجود ملحدين بين مدي التحيز ومنوال التشاجر والصراع فأكلنا لحم بعضنا البعض وأستبدلنا الله بصنم الإنسان غية وهدف أما معناه فهو أشمل إلي طريق الله فكل هيئة محبة بخطأ ومغفرة وإبرار إلي الله بالمسامحة وإقامة العدل والمساوة وكعبة الله هي أن تبر أخاك بحب من مستودع الأخلاق الأهم بأن الشفافية هي علاج أيضا لهذا العوار في الدول ومعاملات الأفراد إلا إن وجودها لم يغذي المضمون الشامل لإستيعاب النفس والإقرار بأنها منقوصة للتأخي وأن وجودها ينفع في علاج الفساد وهو لا يسد العوار الشامل ولا الحلم الكامل من وجود بشرية ذات دين تنوب إلي من خلق فأوجدت الملحد الذي يخرج من المنظومة في الإنابة إلي الله فكانت السويد وفلندا أعلي الدول في الشفافية إلا أنها لم تسعد أفرادها بالكامل لهذا الحساب الخاطئ بالهدف بأن أفردها يجب أن تذهب إلي دور العبادة للإستلهام والفتح الروحي فكان من بين أفرادها ملحدين،وكان في الصومال فساد وإنعدام شفافية وهي لم تلحد بل أسأت السلوك لدين الله بعوار فاضح بأن بها شيطان وليس الله فتساوت السويد مع الصومال بكثرة العوار. والعالم يكتظ بأطفال غير شرعية علي معاصرة غريبة في الإباحة وخطأ بالفهم لفلسفة الجنس من الإفراط فيه فتساوي بهذا المفهوم الإناث وكان الذكر يعزف لحن الغزو بمقابل لصكوك وتبرك فتهشم المعني الحقيقي لتكاثر الإنسان وضل بسعية فأصبح يسوق سلعه من الحرية علي حب الجنس ونواتجه من المكاسب للذه تجعل من البشر محبوس للوطأة والتفريغ من مخزونها،شيئ هزلي أن تجعل من الحرية حرية جنس وأن تصيب فلسفته بالعوار ثم تأتي العادات السرية للحكم فتحجب موقع أو تمنع سيدة من أن تقود سيارة أو تخبأها بستار وتسميه شرعي، وتعطي لها كل هذه الحرية بممارسة رغبتها في الإشباع. فأصبحت وأمست الحرية جدلية وإشكالية بهذا الجانب وهو بالمقام الأول عوار فكري مرتبط بأن هذا يؤدي للمعرفة،ولا يوجد أسمي من التكاملية في معرفة الله لا إنكار وجوده وتعظيم الدور لكل من يربط الميثاق بعرف أمم تفهم بأن الهدف من الزواج ليس المغالاه بل هو أعظم من فلسفة الجنس بمقدمة لحب الله