جانب من وقائع الندوة التي أقيمت بقاعة "الباب / سليم"، مساء الأربعاء 14 يناير2015، بعنوان " سليم .. فنان مُبدع .. ناقد متميز "، والتي حاضر بها كل من الفنان د. رضا عبدالسلام، والفنان د. ياسر مُنجي، وأدارت اللقاء د. دعاء فتحي. بدأت الندوة في تمام الساعة السادسة مساءً .. وتناولت مشوار الفنان الكبير الراحل أحمد فؤاد سليم، وأهم المحطات في مسيرته الإبداعية الحافلة بالإنجازات، ودور الفنان الهام في المشهد التشكيلي المصري المعاصر، سواء بوَصفِهِ فناناً أو ناقداً أو إدارياً، قاد بنجاح العديد من المواقع، وترك على مدار حياته الفنية علامات مضيئة ومُشرفة. جاءت الندوة ضمن فاعليات معرضه المُقام حالياً بقاعة الباب، والذي أقامه قطاع الفنون التشكيلية احتفاءاً بذكرى ميلاده (5 يناير)، بعنوان " سليم في ذكراه " والمعرض مستمر حتى 15 يناير الجاري. أحمد فؤاد سليم فنان تشكيلى وناقد فنى وشاعر ولد فى مدينة دمياط فى 5 يناير 1936، له العديد من المعارض الفردية والجماعية فى مصر ومعظم دول أوروبا وبعض الدول العربية، شغل منصب المستشار الفنى والثقافى فى المركز الثقافى التشيكوسلوفاكى بالقاهرة لمدة 9 سنوات، ثم أوكل إليه إدارة مجمّع الفنون بالزمالك أواخر عام 1975، وكان صاحب بصمة كبيرة فى تطوير المجمّع وإعادة تخطيطه كليا وتهيئته للعروض العالمية، وله العديد من الأبحاث الفنية والدراسات النقدية، وتولى الكثير من المهام الفنية، وسجله حافل بالجوائز والتكريمات، وضُم اسمه فى موسوعات فنية عالمية، وتولى "سليم" إدارة متحف الفن المصرى الحديث من عام 2005 وحتى وفاته فى 2 أكتوبر 2009، وهو مؤسس قاعة "الباب" التى تحتضن معرضه. تحدث الدكتور ياسر منجى والدكتور رضا عبد السلام عن رحلة الفنان الكبير أحمد فؤاد سليم والدور الهام الذى قام به منذ دخل مجال الفنون التشكيلية حتى رحيله .. وروى كل منهما أجزاء من رحلة أحمد فؤاد سليم وذكريات كثيرة وتحدث الدكتور أحمد عبد الغنى عن دور الفنان أحمد فؤاد سليم وكيف كان يحتضن المبدعين ويدعمهم ويقف خلفهم حتى يحققو النجاح وروى ذكرياته مع سليم وكيف ساهم فى دعم جيله والجيل السابق له وبعض من الجيل الأسبق .. وأضاف الدكتور أحمد عبد الغنى أن سليم كان يستقبله وزملاءه بكل الود ويقدم لهم الدعم الكبير ويمنحهم الفرصة لعرض أعمالهم بجوار الأسماء الكبيرة الموجودة على الساحة الفنية فى هذه الفترة. وصرح الدكتور أحمد عبد الغنى أن عودة مجمع الفنون سيكون مع المعرض العام فى إبريل القادم . وقال الدكتور ياسر منجى : سليم دون شك كان إنتاجه الفنى تعبير عن شخصه .. وعلق د. ياسر على بعض الأعمال الموجودة فى المعرض وتطور الفنان فؤاد سليم ففى سنة 1964 كان التشخيص والخط العربى الذى كان يوصف بالاتجاه الحروفى . أضاف أن سليم كان منفتح الزهن .. وكان عنده من اللياقة ما يسمح بأن يتنقل بين مدارس عديدة وكان موسوعة .. قال الدكتور حمدى عبد الله : عندما ظهر أحمد فؤاد سليم ظهر مفهوم القبلية الفنية فوجوده فى مصر مرفوض من الجميع باعتباره غير مؤهل حيث أنه من غير خريجى الفنون ولكنه أصر وأصبح نجما ساطعا .. دور مهم قام به أحمد فؤاد سليم : بينالى القاهرة وصالون الشباب - وكان قومسير 7 دورات خرج منهم عدد كبير جدا من الفنانين - عمل حضانة فنية - الكليات المتخصصة لم يطلع منها هذه الأعداد .