كتبت: داليا جمال طاهر افتتح الدكتور أحمد عبد الغنى رئيس قطاع الفنون التشكيلية معرضا استيعاديا للفنان أحمد فؤاد سليم .. يضم المعرض أعمالًا تجسد مراحل مختلفة للفنان بداية من الستينيات حتى عام 2009. صرح الفنان الدكتور أحمد عبدالغني، بأن اسم الفنان الراحل أحمد فؤاد سليم سيظل علامة مهمة في سجل الفن التشكيلي المصري المعاصر، يُجسد مشوار حياته صورةً نبيلة للمُبدع الذي لم يبخل يوماً عن العطاء لفنه ولجمهوره، فحفل سجله بالعديد من الإنجازات على المستوى الإبداعي والإداري، كما قدم للحركة التشكيلية والحركة النقدية والتنظيرية العديد من الفنانين الذين صاروا نجوماً وكان "سليم" أول من مد يده لهم مؤمناً كفنان كبير بموهبتهم الإبداعية. وأضاف عبدالغني :" لقد آمن " سليم " بدور الشباب كصناعة للمستقبل وتشهد قاعات مجمع الفنون بالزمالك على الدور الهام الذي لعبه لتقديم فنانين جدد ومواهب منحها فرصاً للعرض بجانب قامات في الفن، ولي شخصياً معه تجربه لا يُمكن أن أنساها حين منحني وأنا في بداية حياتي الفنية فرصة عظيمة للعرض بجوار الفنان الكبير سلفادور دالي، لحظة مازالت تحتل مكانها الكبير في نفسي، ولعبت دوراً مهماً في مسيرتي كفنان". أحمد فؤاد سليم.. فنان تشكيلي وناقد فني وشاعر ولد في مدينة دمياط في 5 يناير 1936، أقام العديد من المعارض الفردية والجماعية في مصر ومعظم دول أوربا وبعض الدول العربية، شغل منصب مستشار فني وثقافي في المركز الثقافي التشيكوسلوفاكي بالقاهرة لمدة 9 سنوات، ثم أوكل إليه إدارة مجمع الفنون بالزمالك أواخر عام 1975، وكان صاحب بصمة كبيرة في تطوير المجمع وإعادة تخطيطه كليًا وتهيئته للعروض العالمية، وهو صاحب فكرة بينالي القاهرة الدولي، وله العديد من الأبحاث الفنية والدراسات النقدية، وشغل الكثير من المهام الفنية وسجله حافل بالجوائز والتكريم، وضمت اسمه موسوعات فنية عالمية. في معرض الفنان الراحل أحمد فؤاد سليم المقام حاليا في جاليري الباب بمتحف الفن المصري الحديث بدار الأوبرا المصرية التقت شموس نيوز مع الدكتورة مارسيل متى زوجة الفنان الراحل حيث أخذتنا فى جولة مع لوحات المعرض وقال إن لوحات المعرض لم تعرض بترتيب السنوات . . إنما قمت بعرضها طبقا لرؤية خاصة .. وقالت الدكتورة مارسيل في تصريح ل شموس نيوز: بنتنا مغنية أوبرا وعايشة في باريس. تغني في كل مكان. وتوجد مجموعة لوحات سنة 1988 أخذ بها جائزة كبيرة وهي جائزة البينالي اسمها تي - وفيه ناقد أسباني قال عليها تجريد هي فيها لاند سكيب فيها منظر. وعن بعض لوحات المعرض قالت دكتورة مارسيل : هنا سنوات 2007 لوحة اسمها الهروب كان يظهر عايز يهرب من الدنيا. وعمل واحدة ثانية سنة 2009 سماها الهروب أيضا فيها كولاج والذهب جميل. سنة 2007 الملهمات ومجموعة العريانين عنده مجموعة ثانية في ال استوديو بتاعه. أخر أعماله في 2009 كان تعبان كنا نروح العين السخنة كثيرا سماها مجموعة العين السخنة. ولوحة سماها مارسيل سنة 1973. وعن اللقاء الأول بين الفنان أحمد فؤاد سليم والدكتورة مارسيل ... قالت اتقابلنا في الستينات سنة 1963 حيث كان الفنان المؤلف عزيز الشوان مدير فني في المركز الثقافي الروسي . كنت أروح عنده أتمرن علي البيانو مع ناجي الحبشي ( هو عايش في السويد). أحمد كان صديق لعزيز كان كل يوم يزوره ومرة جه ومعاه ورد يديه لعزيز علشان عيد ميلاده وبدل ما يدي الورد لعزيز الشوان اداني الورد. وهنا كانت بداية رحلة التقارب إلى أن تم الزواج ... بابا كان إنسان منفتح جدا. كان يحب الموسيقي وكانت حية جميلة زي أي زواج يوم عسل ويوم بصل لكن عموما كانت الحياة سعيدة. وعن كون الدكتورة مارسيل مسيحية وأحمد فؤاد مرسي مسلم - قالت كاتت ديانة مختلفة لكن ذلك لم يكن له تأثير فعشنا حياة سعيدة مستقرة ولم تعترض أسرتى واستمرت الحياة .. أنا مصرية بس جدودي من لبنان. أنا رابع جيل. ماما مولودة في المحلة وراحت طنطا. كنا نمثل الوحدة في الفنون أنا موسيقية وهو فنان تشكيلي ووحدة قي الديانات أنا مسيحية وهو مسلم. نحن عائلة موسيقية وفنية. الموسيقي والفن التشكيلي أجمل حاجة في العالم. يستمر المعرض حتى يوم 15 يناير 2015 .