بقلم إيهاب محمد زايد نار بين الإشتراكية والإشتراكية التحررية وبين رجل أعمال لا يعمل إلا نفسه وبين مصنوع من ضرائب وبورصات وهذا المزاد العلني علي كل شيئ حتي إنه تحطمت ثروات أجدادي في يد ثائر وأشتعلت النيران بمتحفي. وأنا قد ذهبت دموعي للإنبات علي أراضي قد أنبتتني في الألم والشجن علي أثر تخلفي، لأنني من أحيا وأمين عليه لأجيال ترث مني. سموها كيفما تسموها فأنتم أعلم بأمور دنيايكم. إلا الحب فهو البصيرة وهو رزق الله هذا هو النموذج وعليك بالإنتاج أن تعقل الشاة بعد صناعة الوتد ثم تتوكل إن سميت إسم الله تضاعف إنتاجك وإن لم تفعل فأنت وتمرينك علي الأشياء. فهو لا يريدك إلا متصدق لك زكاة ،أو صابر علي فقر ولا تنسي أن الفقر الحقيقي هو فقر القلوب فتصبح بلا فكر أو مهد للأفكار،فدين الله هو دين الحب بفقرك وغناك. بتراكم المعرفه إلتبس الأمر علي السادة الملحدين فأغربوا فيه وأتخذوا منه سكنة،ورغم التخصصية الحادة إلا إن تفصيلات الأشياء لا تأتي إلابالتلاحم ومن قبله الإستكمال. وبتعدد التحليل وهو ميزة لهذا القرن إجتهد المحللون علي أثار معرفتهم وهم لم يفصلو الأمر تفصيلا. فكان فكر الرافعي رحمة الله عليه بتقليب الأمر علي الأوجه أفضل من تحليلهم كثيرا وهو مالبس أن يزول ولم يعد له مكان فهذا الإجتهاد والقياس بعالم المعرفه لم ينصفها لأن عنوان تناول الأيام الحاجة والرغبة فهانت علي الملحدين أنفسهم فقطعوا حبل الوصال. وإن كانت الدوافع بأن التقدم الإقتصادي هو السبيل والإعتقاد في الأليات هي المنهج فستبقي عبدا لهم لم تتحرر بعد من نار النظريات القعوده علي مجابهة الفقر،والله قد خلقنا متنوعين لنرجوه أو يغمد برحمته عباد فيقدمون الإتزان بشكل المشروعات المشتركه ترك لك فعل هذا لأنها إرادتك فأخترت أيها الملحد أن تخرج من المنظومة. ففقرك ليس عنايتك أن تجعل من مايكل إسميث رسولا ومن قانون تناقص الغلة صاحبا ومن الإقتصاد الكلي زوجه،أو من فلاديمير ألييتش أوليانوفوالمعروف بلينين وصحبه إلها عظيما بملائكة،ليس ماركس أو سميث بل هو عزوفك عن قانون الكون المسجل في النحل والنمل رئيس أو ملك أمبراطور أوزعيم ثم تسعي لعبادته لايهم أن تكون صاحب المصنع أو تبتغي بستان بمزرعة بل الأهم أن تتقن شابك الوضعي والمرور وألتحمت بك الظنون فأنت بمهب رياح تذكرك به فإنه لا يرضي لك هذا أن تتدني بإلتباسك فلا تفرق بين الصخر وبين الذهب،أو تجعل من الماسات مافيا تقتل من خلالها. ولتقول لي أيها الملحد هذه الدوافع الإقتصادية جعلت المنتحرين نموذجا لك من ضيق المعيشه أو من رغدها لعدد من الدول تم أختياره يقدر بمئة دولة أكثرها دولا متقدمه بتعريفك الإقتصادي ونسبة السكان والإستهلاك أو الدخل هذه الدولة خلت من وسائل لخروج المرء من اليأس لا بخمر شرابها ولا بخمر حبها،فإن نظرية الإحتمالات أتت بفرصك وأن فرصك لايعني حظك لأن لك حظ الحب يستكمل ما أفتقرت إليه ليحثك بالطاقات الإيجابية من الوداد المصنوع من تخليك عن العداوة فلا يكون دعاءك بهلاك قوم قد أجتازوا عقباتهم بتنظيم لمواردهم ولا تكون كراهيتك لذاتك بكفرك وإلحادك وأنت الخاسر بالنهاية. ولا يعني أن قومك أصحاب العقائد وهم متصارعون علي غنيمة الأرض بأن الله ليس موجود بل تركهم لغايتهم لتهلكهم ماداموا لم يفهموا البينات من الهدف والرؤية والرسالة فأغتالوا الأسفار وقتلوا الحمار ومات الحب بقلبهم ويمارسون الشرائع باللسان ليس بالقلب حتي لا ينشطروا أختاروها أيها الملحد الحاجه والرغبة،وأستكملت أنت ظلمتهم بكفرك وإلحادك بالإلتباس بين خمرتهم وخمرة الحب والعشق، ولم تهتدي بأنهم يسمون السلام من إسمه وإن أختاروا الزيتون وغصنه أيقونة من ضربه للأمثال، والعجز الحقيقي في هذا الإدراك بأنت أصطفاف قانون الإنسان مع قوانين الله هو الخلود له. فكيف لك أن تحطم هذه الحجارة التاريخية التي عظمت الموت قبل أن تنقل لك أخبارهم هو إلحادك بهم وإلحادك لما بعد الموت أو أن تعترف بالنور بين جوانبك بلسان متحرك من خلق الله. فلا تلبس أيها الملحد بين الحاجة والرغبة كأمر بنحو الاقتضاء فإن ناتج الأمر بهذه الحالة هو سقوط الاصول المؤمّنة في أطراف هذا العلم نتيجة تعارضها فيما بينها فيتساوي المقلد مع المجتهد وهو ما لم تعيه دول ومستويات ثقفت علي إنتخاب الحديث المطرد في حداثته فأختارته رفيقا علي ممر السحاب العصري المتحرك.إلتبس الأمر من ناتج الأمم السابقه والأجيال الماضية وتركوا لك الخلافه فكفرت بكل شيئ حتي من رفع السماوات بلا عمد وأطعم الدود من الورق وطور جنين البيض بحرارة الأحتضان. وهذا الإلتباس هو أختصارك للأمر أعجبتك الأعداد والعداد فقدست الرقم والجدول وهي الوسيلة بألا تكون ملتبسا من كثرتهم فجعل لك الإحصاء والنموذج ومعادلة رياضية ودائما تنقص لعوامل غير معروفه،هذه العوامل لم يكتب لها المكاشفه. فكان اليأس من الإلتباس والإلتباس يعكس جهدك فكان ناتج الملحد دائما هو الهشيم من الأدلّة القطعية أو الظنّية المعتبرة.وهذه دائما ناقصة لا تفسر السر كله فخذ ما أتيح وتشبس به فيتاح لك النجاه والله في أمره غالب. وإن رأيت أصحاب المذاهب تقتل بعضها ورأيت محرف ومخرف ومن تجرأ وتشوه حياؤه. فأين فهمك؟!! من كثرة الإلتباسات ورباطك علي صلة بينك وبين ذاتك قبل أن تكون بينك وبينك وبين الأخرين.ولفك الألتباس هل أنت من ألحدت من فهمك؟ أم أنك لم تقع تحت غطاء الرحمة والحب؟!!!. فهذه الحروف زكاتي وهو من جعلني أتزكي فهو صاحب الأمر كله ليس ما قدسته.فالتقديس لكل قلب يحوي الله ومن ثم الله