p style=\"text-align: justify;\"السيدة السورية قمر الطيب، شاعرة وكاتبة، ومذيعة تلفزيون سابقاً، ومصممة أزياء، دارسة للأدب الفرنسي، تتمتع بقدرة فائقة على الكتابة النثرية والشعرية، كلماتها رومانسية حالمة، بها عذوبة وسلاسة، وجرس موسيقي خاص بها، وعواطف جياشة، تكتب بأسلوب سلس، وممتع وشيق وبسيط، أسلوبها يمكن القول بانه من السهل الممتنع، بعيد جداً عن التعقيدات اللفظية واللغوية، يروق للقارئ كثيراً، أفكارها خلاقة وإبداعية، كما أنها تتمتع بالذكاء، والثقافة العميقة، والوعي الاجتماعي، ترى بأن الرجل في منطقة الشرق الأوسط، هو المجتمع كله، بينما في الولاياتالمتحدة، مكان إقامتها الدائمة، هو نصف المجتمع، تقول الشاعرة والكاتبة السورية قمر الطيب: أنا مولودة في فرنسا من والدين سوريين، احمل الجنسية العربية السورية، كما واحمل الجنسية الأمريكية، كنت أعمل مذيعة في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، لكن لفترة قصيرة، متزوجة، ربة منزل بعد إنجاب الأطفال، أنهيت دراسة الأدب الفرنسي من جامعة دمشق، وهواياتي تصميم الأزياء، وكتابة الشعر والنثر، والرياضة، واللغات، p style=\"text-align: justify;\"وكانت بدايتي باللغات الحية، لا بالعربية. أؤمن بقيم الحب والتسامح والتعايش المشترك وقبول الآخر، الأفكار والمبادئ والقيم عندي هي الحب والتسامح والتعايش المشترك وقبول الآخر.التفاؤل أساس كل شيء..تأتي منه الشخصية العفوية والجرأة والصراحة في المواضيع. يعتبر الرجل في الشرق الأوسط، هو المجتمع كله، بينما في أمريكا هو نصف المجتمع... يهمني بالرجل أن تتمثل بشخصه صفات الرجولة...ويسقط كأوراق الخريف، عندما يخلف بالوعود ويخون المشاعر.عندما يموت الحب بين البشرية.. نصبح وكأننا أصبحنا في غابة القوي يأكل الضعيف، والأفضل عندها أن تنتهي البشرية، لأننا أصبحنا في شريعة الغاب. أسوأ ما في الحياة أن تعيش حالة تعطيك دافع للأمل، وخلق حالة خاصة، ربما للإبداع... وأن يكون جنبك من يحبك، لكن يقتل فيك كل لحظة، خلية حب، وشوق للتعبير، وبطريقتك عن ما في داخلك... وأن يقوّد شعورك نحو المحجوب، بينما خيالك يسبح في اللا مسموح واللا مقروء...لا لأنك مغرور، أو مغمور، بل لأن فكرك لا يأسره كائن معلوم...الحب حالة لا مرئيّة...لا مقروءة...لا مسموعة...لا ملموسة...حالة روحية خاصة، تسبح بفضاء غير فضاء، ورحاب غير رحاب...وقمرك ونجمك دون غير الكواكب والأقمار.،،؛ إنها فلسفة الحب...وحالة العشق...إدمان من نوع آخر...تسبيح كتسبيح الحمام، لا يعرفه العقلاء، إلا فئة من الأنبياء....لتصبح بعدها سليمان اللغات..تكلم النمل والحيوانات...بلغة مختلفة عن كل اللغات... وربما بالآهات...إنه الحب..لا بل العشق دوناً عن كل اللغات. p style=\"text-align: justify;\" قراءاتي محصورة بالغات الحية، كوني درست الأدب الفرنسي، وهجرت بعدها لأمريكا، أبعدتني عن اللغة الأم، لأن أمريكا فيها شُح للغات الأخرى، ولكني قرأت الشعر الأمريكي الحديث، وبعض الروايات، بلغات أخرى، من فرنسية وإنكليزية. كانت كتاباتي محصورة في المنتديات عبر صفحات الإنترنيت، وكانت البداية بالانكليزيّة والفرنسية، وبعد فترة، وبتشجيع من الأصدقاء، نصحوني بالكتابة باللغة العربية التي كانت منسية بالنسبة لي، إلا أنني وجدت قلمي يجسد مداداً لعقلي وقلبي، أوصلني لقلوب من تابع كتاباتي. p style=\"text-align: justify;\" أكتب بإحساس عن الوضع في سورية وأتطرق للحب كثيراً، ليكون كلامي بلسماً يلئم الجراح في زمن انعدم فيه الحب والمشاعر، كل كاتب إن كان رجل أم سيدة يختلف عن الأخر، بالأسلوب والمشاعر، فالرجل تختلف مشاعره عن الأنثى، وكل يميزه إحساسه، أكيد هناك كتابات نسائية وأخرى ذكورية، أرى على صفحات الإنترنيت من هن متميزات في مجال الكتابة والشعر، دون ذكر أسماء، لأَنِّي أرغب بالقراءة الواسعة قبل التقييم. السياسة أساس لا ينسلخ عن أي شيء، فالمرأة تعاملها سياسة، وحنكتها سياسة، وحتى حبها لا يخلو من السياسة. هذا بعض مما كتبته: p style=\"text-align: justify;\" كلما بردت نسمات الخريف، اشتدت مشاعر القلب دفأ، وازداد الحنين شوقاً، وخاف القلب من سقوط أوراقه كي لا يقتله برد الشتاء...لكن الحب كعادته، يسعفنا ويقول :\" من أحب يوماً ما عرف برد الشتاء\". p style=\"text-align: justify;\" هذه القصيدة من أجمل ما قرأت لصديقتي الشاعرة السورية المبدعة والخلاقة والمتألقة: قمر الطيب والتي تقول فيها: p style=\"text-align: justify;\" تقول حبي لك حرام ترى عن أي عصر تتحدث إن كان في عصرنا فكل الناس أفعالها حرام وإن كان في الماضي سأدفع كفارة وأصوم ثلاثة أيام وإن عشقتك في العصور الوسطى سأذهب للبابا واشتري صكوك الغفران وإن أتى مارتن لوثر واحتج على تكفير الغرام سأحرق الكنيسة والبابا وابتعد عن الأديان إن كان حبي جريمة أو حرام سأبتدع الصوفية في الغرام وأحلل كل أنواع العشق فأكون أول شيخة تنادي بالغرام p style=\"text-align: justify;\" هذه هي الشاعرة والكاتبة السورية المتألقة والراقية والرائعة قمر الطيب فألف ألف تحية لشاعرتنا وكاتبتنا قمر الطيب ونتمنى لها المزيد من التألق والسطوع والازدهار والتقدم.