أيها الشوق المغترب تمشي تبرجا على أطراف صبرك دعك من لغو العناد وتدحرج بدرا يزرع نوره في قلبي رفرف طليقا وانهمر شهدا يعانق اعتلال نبضي لا تقل خلف الستار أنك الجمهور الغافل في الكواليس وعن مسرح ما يحدث لا تدري لتخلع عنك حشمة الغرور راقص عري احتياجك في عيني كأنك تعدني بليلة نار وتدعوني لحفلة اشتعال تلبس روحي فساتين لهب وترشقها قوافل أخطار كان يجب على العروس أن ترفل في موكب عتمة الضيق تمني نفسها بالمدى الواسع خطوات متطلعة لمستقبل ضبابي بطيئة تكابد نحو الأمل لن تنتظرها حياة بهجة ملثمة بالعجل وكأن الحلم الظالم يمتحنها يفرش دربها زرابي قسوة موقوتة مع كل مصافحة بالسخرية تنفجر يوهمها الليل بابتسامة الضياء يخضب اتجاهها سوادا يرسم بألوان السطوة على ثغر الصباح زورالضحكة و في وجه الإشراق تجعدا يجهض الزمن جنين الغيم كي لا تمطر على وجعها فقير الحيلة يوصد العمر بوابات الدواء لحالتها السقيمة الأيام ضنك والسعادة تعلن إفلاسها ولا زالت جثة صامدة تكافح لأجل تحتضنك في النهاية ألما